23/04/2011
خسائر القرصنة 8 مليارات دولار سنوياً
قدر تقرير اقتصادي الخسائر السنوية لعمليات القرصنة بقرابة ثمانية مليارات دولار، مع ترجيح أن يتضاعف هذا الرقم خلال خمسة أعوام، مع ارتدادات تتجاوز مجرد ارتفاع تكاليف النقل والتأمين اتصل إلى التجارة العالمية ككل.
وقال مركز “حيوبوليسيتي” للأبحاث إن قيمة الفدى المدفوعة للقراصنة بلغت 238 مليون دولار خلال 2010 وحده، وأكد أن أكثر من 400 شخص ينضمون إلى صفوف القراصنة كل عام، باحثين عن المزيد من الضحايا.
فقد دفعت التطورات السياسية المتسارعة في الشرق الأوسط إلى تركيز الاهتمام بما يحصل على الأرض، وتراجعت عمليات متابعة البحر، وانعكس ذلك تزايداً كبيراً في عمليات القرصنة التي سجلت في الربع الأول من 2011 رقماً قياسياً بلغ 142 هجوماً معظمها قرب السواحل الصومالية.
وقال مارك براونريغ، المدير العام لغرفة الملاحة البريطانية، في حديث لبرنامج “أسواق الشرق الأوسط CNN”: “سفن النقل التجاري حول العالم مضطرة لسلوك الطريق التي تمر عبر قناة السويس إلى بحر العرب فالمحيط الهندي، وكذلك فإن ناقلات النفط والغاز من الشرق الأوسط تعبر المنطقة لذلك، فهي حيوية للغاية.”
وحول حماية السفن التجارية بالسلاح قل: “هناك جدل واسع حول قانونية استخدام السلاح أو العناصر المسلحة على متن السفن لحمايتها، وهناك من يعتقد أن الجهة الوحيدة التي يحق لها التواجد وحمل السلاح على متن السفن هي القوات المسلحة الرسمية.”
من جهته، قال تيم هارت، المحلل بشركة “ماريتايم أندرواتر” للأمن الملاحي: “ما يجري يرتد بشكل كبير على التجارة العالمية، ونرى التأثير على الموانئ التنزانية والكينية.”
أما رولف نيلسون، مدير شركة ميرسك الدولية للنقل البحري في كينيا، فقد أكد أن أعمال شركته وتجارتها تأثرت تجارتنا بشكل كبير لاضطرار السفن لسلوك طرقات بعيدة لتجنب القراصنة، كما أن كلفة التأمين ارتفعت.
قدر تقرير اقتصادي الخسائر السنوية لعمليات القرصنة بقرابة ثمانية مليارات دولار، مع ترجيح أن يتضاعف هذا الرقم خلال خمسة أعوام، مع ارتدادات تتجاوز مجرد ارتفاع تكاليف النقل والتأمين اتصل إلى التجارة العالمية ككل.
وقال مركز “حيوبوليسيتي” للأبحاث إن قيمة الفدى المدفوعة للقراصنة بلغت 238 مليون دولار خلال 2010 وحده، وأكد أن أكثر من 400 شخص ينضمون إلى صفوف القراصنة كل عام، باحثين عن المزيد من الضحايا.
فقد دفعت التطورات السياسية المتسارعة في الشرق الأوسط إلى تركيز الاهتمام بما يحصل على الأرض، وتراجعت عمليات متابعة البحر، وانعكس ذلك تزايداً كبيراً في عمليات القرصنة التي سجلت في الربع الأول من 2011 رقماً قياسياً بلغ 142 هجوماً معظمها قرب السواحل الصومالية.
وقال مارك براونريغ، المدير العام لغرفة الملاحة البريطانية، في حديث لبرنامج “أسواق الشرق الأوسط CNN”: “سفن النقل التجاري حول العالم مضطرة لسلوك الطريق التي تمر عبر قناة السويس إلى بحر العرب فالمحيط الهندي، وكذلك فإن ناقلات النفط والغاز من الشرق الأوسط تعبر المنطقة لذلك، فهي حيوية للغاية.”
وحول حماية السفن التجارية بالسلاح قل: “هناك جدل واسع حول قانونية استخدام السلاح أو العناصر المسلحة على متن السفن لحمايتها، وهناك من يعتقد أن الجهة الوحيدة التي يحق لها التواجد وحمل السلاح على متن السفن هي القوات المسلحة الرسمية.”
من جهته، قال تيم هارت، المحلل بشركة “ماريتايم أندرواتر” للأمن الملاحي: “ما يجري يرتد بشكل كبير على التجارة العالمية، ونرى التأثير على الموانئ التنزانية والكينية.”
أما رولف نيلسون، مدير شركة ميرسك الدولية للنقل البحري في كينيا، فقد أكد أن أعمال شركته وتجارتها تأثرت تجارتنا بشكل كبير لاضطرار السفن لسلوك طرقات بعيدة لتجنب القراصنة، كما أن كلفة التأمين ارتفعت.
لا يوجد وسوم
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/79691.htm
