04/05/2011
مون يشيد بدور المرأة المصرية في ثورة يناير
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء بالدور الذي لعبته المرأة في مصر في المطالبة بالتغيير والحقوق الإنسانية والكرامة، ووصف دورها بانه كان طليعيا في انجاح ثورة 25 يناير.
وقال بان كي مون، في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد الاربعاء في مقر الأمم المتحدة تحت عنوان ‘الديمقراطية والمساواة بين الجنسين’، :’ عندما خرجت النساء والفتيات في مظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة في اليوم العالمي للمرأة، فقد قوبلن بالعنف’.
وأكد على إمكانية تغيير ذلك الواقع، وتغيير العقليات، مضيفا أنها مسئولية الأمم المتحدة أن تساعد العناصر الوطنية في قيادة عملية التحول في المجتمعات.
وأضاف : ‘ لقد مول صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية هيئة للرقابة لضمان مشاركة المرأة. ومن جانبي، سأواصل الضغط على الزعماء للاستماع لصوت مواطنيهم، كافة مواطنيهم. وفي الحقيقة، وخلال الشهرين الأخيرين، فكلما تحدثت إلى زعماء في المنطقة، لم أقصر إطلاقا في تذكيرهم وحثهم على اشراك قيادات الجماعات النسائية’.
وشدد بان كي مون في الاجتماع الذي شارك في تنظيمه المعهد الدولي للديمقراطية، وإدارة الشئون السياسية بالأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على ضرورة أن تكون المرأة جزءا لا يتجزأ من الهياكل الناشئة.
كما أثنى على أوضاع المرأة في تونس، وقال ‘ إن تونس كانت من أوائل الدول العربية التي منحت المرأة حق التصويت في أواخر الخمسينات، كما حققت التونسيات مكاسب مهمة في مجالات العمل والبرلمان.’
وأضاف:’ أن الفتيات اللاتي يكبرن في ظل هذه النماذج، يتوقعن تلقائيا أن تقتفين أثرهن. واليوم تتوقع نساء تونس أن تلعبن أدوارا مركزية في إنجاح الثورة، من خلال الحصول على نصيبهن العادل من السلطة، وصنع القرار، والتمتع بالحقوق. بالطبع، مازالت هناك مسافة كبيرة على النساء أن يقطعنها هناك، وفي أماكن أخرى’.
أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء بالدور الذي لعبته المرأة في مصر في المطالبة بالتغيير والحقوق الإنسانية والكرامة، ووصف دورها بانه كان طليعيا في انجاح ثورة 25 يناير.
وقال بان كي مون، في الاجتماع رفيع المستوى الذي عقد الاربعاء في مقر الأمم المتحدة تحت عنوان ‘الديمقراطية والمساواة بين الجنسين’، :’ عندما خرجت النساء والفتيات في مظاهرات في ميدان التحرير بالقاهرة في اليوم العالمي للمرأة، فقد قوبلن بالعنف’.
وأكد على إمكانية تغيير ذلك الواقع، وتغيير العقليات، مضيفا أنها مسئولية الأمم المتحدة أن تساعد العناصر الوطنية في قيادة عملية التحول في المجتمعات.
وأضاف : ‘ لقد مول صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية هيئة للرقابة لضمان مشاركة المرأة. ومن جانبي، سأواصل الضغط على الزعماء للاستماع لصوت مواطنيهم، كافة مواطنيهم. وفي الحقيقة، وخلال الشهرين الأخيرين، فكلما تحدثت إلى زعماء في المنطقة، لم أقصر إطلاقا في تذكيرهم وحثهم على اشراك قيادات الجماعات النسائية’.
وشدد بان كي مون في الاجتماع الذي شارك في تنظيمه المعهد الدولي للديمقراطية، وإدارة الشئون السياسية بالأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة، على ضرورة أن تكون المرأة جزءا لا يتجزأ من الهياكل الناشئة.
كما أثنى على أوضاع المرأة في تونس، وقال ‘ إن تونس كانت من أوائل الدول العربية التي منحت المرأة حق التصويت في أواخر الخمسينات، كما حققت التونسيات مكاسب مهمة في مجالات العمل والبرلمان.’
وأضاف:’ أن الفتيات اللاتي يكبرن في ظل هذه النماذج، يتوقعن تلقائيا أن تقتفين أثرهن. واليوم تتوقع نساء تونس أن تلعبن أدوارا مركزية في إنجاح الثورة، من خلال الحصول على نصيبهن العادل من السلطة، وصنع القرار، والتمتع بالحقوق. بالطبع، مازالت هناك مسافة كبيرة على النساء أن يقطعنها هناك، وفي أماكن أخرى’.
لا يوجد وسوم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/83421.htm