وذكرت وسائل الإعلام الإيطالية إن آلاف الإيطاليين طلبوا يوم عطلة وغادروا روما بسبب نبوءة العالم الراحل رافاييل بينداني في العام 1915 بأن زلزالاً كبيراً سيضرب العاصمة في 11 مايو العام 2011.

وكان بينداني يتوقع الزلازل من خلال مراقبة حركة الشمس والنجوم والكوكب.

وأشارت وكالة الأنباء الإيطالية “أكي” أن توقعات الزلزال أدت إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يطلبون عطلة يوم الأربعاء في روما بنسبة 18 بالمائة.

وذكرت وكالة “انسا” أن واحدا من أصل كلّ 5 موظفين في روما أخذ أمس عطلة فيما امتنع عدد كبير من الأهل عن إرسال أولادهم إلى المدارس وغادروا المدينة، كما أغلقت عدة محال أبوابها.

وساهمت وسائل التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” و”تويتر” والرسائل النصية والبريد الالكتروني في زيادة الرعب من النبوءة، وسعت السلطات المحلية في روما إلى التخفيف من روع السكان، وأصدرت هيئة الحماية المدنية بياناً أكدت فيه أنه لا يمكن التوقع بالزلازل.

وقال رئيس المعهد الوطني للجيوفيزياء إنزو بوشي إن “روما ليست في خطر التعرض لأي زلزال” وأنه لم يتم تأكيد حصول أي زلزال قوي تحت المدينة، ودعا عمدة روما جياني أليمانو المواطنين إلى عدم الاستماع إلى الإشاعات.

وقد أعلن المعهد الوطني لعلوم الزلزل والبراكين في إيطاليا عن تسجيل ست هزات أرضية خفيفة في صقلية فجر أمس الأربعاء تتراوح قوتها بين 2.7 و3 درجات على مقياس ريختر، بدون أن تؤدي إلى وقوع أضرار.