16/05/2011
مشادات بين مراجعي عقاري عسير والموظفين
دخل مراجعو صندوق التنمية العقارية في منطقة عسير في مشادات كلامية مع عدد من موظفي الصندوق بسبب ما سموه برود موظفي الصندوق وتباطؤهم في إنهاء معاملات المراجعين ولم يسلم مدير البنك من الهجوم، حيث تلقى سيلا من الاتهامات وأنه سبب تأخر الإجراءات لاقترانها بتأخر موظفي الصندوق عن الدوام وغياب البعض منهم.
وأبدى عدد من المراجعين تذمرهم من هذا التباطؤ، حيث يقول عبد الرحمن الشهري: إن الزحام أصبح سمة ملازمة للفرع، ويحدث يوميا ولا يخلو من المشادة الكلامية بين المراجعين والموظفين، فكلما زاد انتظار مراجع أخذ في إطلاق النعوت والتعليقات على الموظفين. من جانبه، وصف محمد القحطاني الوضع في الفرع بالمزري؛ لأن مئات المراجعين يصطفون أمام بوابة صندوق التنمية من الساعة السادسة فجرا ولا تفتح إلا الساعة الثامنة والربع، وبمجرد فتح البوابة يتراشق المراجعون والموظفون بالكلمات «النابية» وتبدأ الملاسنات بين الطرفين، والتي كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي.
ويستغرب خالد الشهراني لجوء المراجعين إلى تسجيل بياناتهم في أوراق خارجية بهدف إنجاز معاملاتهم، مشيرا إلى أن ذلك يكشف عن تقاعس موظفي البنك في إيجاد تنظيم سلس لإنهاء إجراءات أكبر عدد من المراجعين، إضافة إلى أن سوء التنظيم وإغلاق جهاز كونتر الأرقام سبب « فوضى» داخل صالة استقبال المراجعين، وكان عدد المراجعين للفرع يوم أمس قد وصل لحوالي (200) مراجع فيما لم ينجز موظفو البنك خلال الأسبوع الماضي سوى (70) مراجعا.
مدير البنك العقاري في عسير المهندس عوض بن محمد محسنة، أكد أن بعض المراجعين يبالغ في ردة فعله في وصف الزحام وكثافة المراجعين، بسبب تبرمه من فترة الانتظار، وأشار محسنة إلى وجود جدولة يعمل البنك على تطبيقها بشكل يومي، وذلك من خلال توزيع محافظات عسير على مدار أيام الأسبوع، فلكل محافظة يوم معين يراجعون فيه البنك، بحيث يتمكن أهالي كل محافظة من المراجعة وإنهاء إجراءاتهم والحصول على القرض، خاصة أن منهم من يقطع مئات الكيلو مترات للمراجعة.
دخل مراجعو صندوق التنمية العقارية في منطقة عسير في مشادات كلامية مع عدد من موظفي الصندوق بسبب ما سموه برود موظفي الصندوق وتباطؤهم في إنهاء معاملات المراجعين ولم يسلم مدير البنك من الهجوم، حيث تلقى سيلا من الاتهامات وأنه سبب تأخر الإجراءات لاقترانها بتأخر موظفي الصندوق عن الدوام وغياب البعض منهم.
وأبدى عدد من المراجعين تذمرهم من هذا التباطؤ، حيث يقول عبد الرحمن الشهري: إن الزحام أصبح سمة ملازمة للفرع، ويحدث يوميا ولا يخلو من المشادة الكلامية بين المراجعين والموظفين، فكلما زاد انتظار مراجع أخذ في إطلاق النعوت والتعليقات على الموظفين. من جانبه، وصف محمد القحطاني الوضع في الفرع بالمزري؛ لأن مئات المراجعين يصطفون أمام بوابة صندوق التنمية من الساعة السادسة فجرا ولا تفتح إلا الساعة الثامنة والربع، وبمجرد فتح البوابة يتراشق المراجعون والموظفون بالكلمات «النابية» وتبدأ الملاسنات بين الطرفين، والتي كادت أن تصل إلى الاشتباك بالأيدي.
ويستغرب خالد الشهراني لجوء المراجعين إلى تسجيل بياناتهم في أوراق خارجية بهدف إنجاز معاملاتهم، مشيرا إلى أن ذلك يكشف عن تقاعس موظفي البنك في إيجاد تنظيم سلس لإنهاء إجراءات أكبر عدد من المراجعين، إضافة إلى أن سوء التنظيم وإغلاق جهاز كونتر الأرقام سبب « فوضى» داخل صالة استقبال المراجعين، وكان عدد المراجعين للفرع يوم أمس قد وصل لحوالي (200) مراجع فيما لم ينجز موظفو البنك خلال الأسبوع الماضي سوى (70) مراجعا.
مدير البنك العقاري في عسير المهندس عوض بن محمد محسنة، أكد أن بعض المراجعين يبالغ في ردة فعله في وصف الزحام وكثافة المراجعين، بسبب تبرمه من فترة الانتظار، وأشار محسنة إلى وجود جدولة يعمل البنك على تطبيقها بشكل يومي، وذلك من خلال توزيع محافظات عسير على مدار أيام الأسبوع، فلكل محافظة يوم معين يراجعون فيه البنك، بحيث يتمكن أهالي كل محافظة من المراجعة وإنهاء إجراءاتهم والحصول على القرض، خاصة أن منهم من يقطع مئات الكيلو مترات للمراجعة.
لا يوجد وسوم
(0)
(0)وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/87081.htm
