وبنى المزين توقعه على عدة أسباب، في مقدمتها انتعاش موسم السياحة الذي يؤدي بأصحاب محال المأكولات والمطاعم إلى سحب كميات أكبر من المعتاد لتغطية حجم الطلب المتزايد الناجم عن قدوم السائحين إلى المملكة.

وأوضح أن الأسعار انخفضت خلال الفترة الجارية بنسبة 62.5 في المائة، وستكون في مستويات أقل من السابق طوال الأشهر الثلاثة المقبلة قبل معاودتها الارتفاع مجددا بعد نهاية شهر رمضان المقبل.

وأشار في الوقت ذاته إلى أن الأسعار التي يباع بها السمك حاليا تعد الأدنى تقريبا على مستوى السنة، وعبر عن ذلك بقوله: «إن الأسعار الحالية للأسماك تعتبر ببلاش».

وعن أبرز أسعار الأسماك خلال الفترة الجارية، قال: أصبح سعر ما يعرف بين بائعي الأسماك بمصطلح «الشكة» التي تضم مجموعة أسماك يصل وزن المجموعة الواحدة إلى 5 كيلو جرام في متناول الجميع، ويتضح ذلك جليا خلال فترة الصباح، فسمك الناجل الذي صار سعر القلم بـ 300 ريال، وسمك الهامور ما بين 180 إلى 200 ريال، والحريد بـ 180ريالا، وسمك الشعور بـ 60 ريالا، أما بالنسبة لسمك الديرك أو ما يعرف بـ «الكنعد» فإن سعر الحجم الكبير منه وصل إلى 250 أما الحجم المتوسط فيباع بـ 170 ريالا، أما سمكة الترباني التي يصل وزنها خمسة كيلو جرامات فتباع بـ 70 ريالا، والتي يصل وزنها ما بين 25 – 30 كيلو جراما فتباع بـ 450 ريالا بعد أن وصلت أسعارها سابقا إلى 1200 ريال، والقمبري تتراوح أسعار بيعه ما بين 30 إلى 40 ريالا، والجامبو بـ 40 ريالا.

وكان نائب شيخ طائفة بائعي الأسماك جميل قاسم قد أوضح أن أسعار الأسماك مقبلة على فترة انخفاض كبيرة تصل إلى 75 في المائة من القيمة التي كانت تباع بها قبل شهر تقريبا بسبب ما أسماه انتقال الأسماك من الجنوب إلى الشمال والعكس في موسم يعرف بين صائدي الأسماك بـ «موسم الماشي». («عكـاظ» ـــــــ 27/05/1432هـ).