وتمثلت تلك المجهودات في مخالفات السرعة العالية والدوران غير النظامي والقيادة بدون رخصة قيادة أو رخصة سير وقطع الإشارة وعدم تجديد الرخصة والتجاوز غير النظامي وعدم ربط حزام الأمان والوقوف غير النظامي والتفحيط والتظليل وتحميل الركاب واستخدام الهاتف الجوال وذلك في حضور قوي للتصدي للمخالفات المرورية والتجاوزات من قبل السائقين في شوارع العاصمة والتي يوجب نظام المرور التصدي لها وتطبيق الجزاءات بحق مرتكبيها.

وشكل المرور السري والذي انطلق في العام 1424هـ والمدعوم بعدد من القوى البشرية المؤهلة والتي تم تأهيلها على التعامل مع كافة الحالات وفق ما يتطلبه الموقف الميداني قوة داعمة لدوريات المرور ونظام الرصد الآلي(ساهر) في تحقيق جملة من الانجازات في ملاحقة متجاوزي الأنظمة المرورية وإنشاء قوة مرورية داعمة ومساندة لدوريات المرور الرسمية في التصدي للمخالفات المرورية.

وتشهد كافة شوارع مدينة الرياض تواجداً كبيراً لرجال ودوريات المرور السري والطرق السريعة الدائرية.

وساهمت الجهود التي يبذلها رجال المرور السري في إطار المنظومة المتكاملة في ضبط عدد من القضايا الجنائية من سرقات أو أسلحة غير مرخصة أو مشروبات كحولية وغيرها وتمت إحالتها لجهات الاختصاص لاستكمال الإجراءات النظامية.