شكت هيئة الرقابة والتحقيق أخيراً من ضعف تعاون بعض الجهات الحكومية الناشطة في عدد من المحافظات السعودية، في وقت تذمرت فيه من عدم تسهيل مهمة مندوبيها المكلفين بتنفيذ الجولات الميدانية الرقابية.
ووفقاً لخطاب رسمي صادر عن أحد فروع هيئة الرقابة والتحقيق فإن هذه «الشكاوى» تأتي بعد أن أصبحت «هيئة الرقابة» ممثلة في بعض فروعها تلاقي صعوبة في الحصول على المعلومات المطلوبة ومقابلة المسؤولين، مشيرة إلى أنها رصدت إصرار مسؤولين في جهات حكومية على عدم تزويد المندوبين بأية معلومات أو صور للمستندات التي تعين على استجلاء الحقائق، أو توضح الإجراء المتخذ من جانبهم.
ووفقا لتقرير أعدته الزميلة منى المنجومي ونشرته “الحياة”، دعت «هيئة الرقابة» في خطابها الجهات الحكومية إلى ضرورة تسهيل مهمة موظفيها، خصوصاً أن كل الأعضاء مزودون ببطاقات تتضمن أن حاملها أحد موظفي الهيئة، التي تختص بالرقابة على الأجهزة والتحقيق فيها، مؤكدة أنها تهدف إلى تحقيق المصلحة العامة، ومذكرة بأن النظام يمنحها الحق في ذلك