نفت مديرة إدارة الأغذية المستوردة ببلدية الكويت المهندسة استقلال المسلم أن تكون كمية الأسماك الفاسدة التي ضبطها المفتشين التابعين للإدارة في مركز النويصيب الحدودي قادمة من الممكلة العربية السعودية.
مشيرة إلى أن التحقيق مع المورد الذي اعترف بجلب الكمية “لم يقل أنها قادمة من المملكة والعربية السعودية ولكن قال أنها من دولة خليجية”، وبلغ وزن الكمية المضبوطة من الأسماك الفاسدة 800 كيلو جرام والتي شملت اسماك السبيطي والشعم والهامور الواردة من إحدى الدول الخليجية.
وأضافت المسلم أنه “قد تم إتلاف الكمية بالكامل لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي بسب التغير في الخواص الطبيعية والتهتك بالأنسجة فضلاً عن انبعاث الروائح الكريهة”.
وقالت المسلم أن فساد الأسماك قد يعود إلى الارتفاع في درجات الحرارة كما أن نقلها عبر المسافات الطويلة وعدم حفظ الاسماك في البرادات المناسبة تسبب في تلفها بصورة سريعة، لافتةً الى أهمية مراعاة الظروف الجوية والأخذ بعين الاعتبار كافة الأسباب التي تحول دون وصولها سليمة، وذلك تجنباً لضبطها واتلافها من قبل مفتشي الادارة سواء في المنافذ البرية أو البحرية أو الجوية.