أظهر استطلاع جديد أن 78% من الأمريكيين غير راضين حاليا عن مجريات الأمور في بلادهم، في حين ما زال 36% منهم يعتبرون أن الاقتصاد هو المشكلة الكبرى التي تواجهها البلاد.
وبين الاستطلاع الذي أجراه معهد “غالوب” أن نسبة الأمريكيين الراضين عن مجريات الأمور في بلادهم انخفضت من 26% في مايو الفائت إلى 20% في بداية يونيو الجاري، ووصلت نسبة عدم الراضين إلى 78%.
وكانت نسبة الراضين انخفضت في ديسمبر 2009 من 36% في أغسطس إلى 25%، ثم بلغ المعدل 22% في العام 2010 ثم 21% في بداية 2011.
إلى ذلك، ما زال الاقتصاد والوظائف على رأس الأمور التي تقلق بال الأمريكيين في يونيو، حيث اعتبر 36% أن الاقتصاد المشكلة الأكبر في البلاد، فيما رأى 24% أن المشكلة الأكبر هي البطالة، و11% الدين أو عجز الموازنة الفدرالية. وقد أجري الاستطلاع عبر الهاتف من 9 حتى 12 من يونيو الجاري، وشمل 1020 شخصاً فوق سن 18 عاما.