وتركزت الردود على عدم صلاحية الطريق لعبور المسافرين بسبب التشققات والحفر الموجودة في وسطه وعدم وجود أكتاف للطريق وضيق مساره المفرد ووجود مصائد للمسافرين على الكباري.

كما طالبوا بمعالجة سريعة لوضع الطريق المزري والذي يعد شريان رئيسي يربط المنطقة الوسطى بالمنطقة الجنوبية ويربط بين عدد من المحافظات الكبيرة وممر رئيسي للشاحنات الكبيرة وتتضاعف الحركة عليه في موسم الصيف، وقد شهد الموقع الذي شهد الحادث المأساوي عدد من الحوادث المروعة منها وفاة 14 مسافرا في حافلة النقل الجماعي عندما اصطدمت بشاحنة وقود.