13/07/2010
وثيقة قروية تزف 36 عريساً وعروساً بـ 2000 ريال
يشهد محافظ محافظة المندق عبد العزيز بالرقوش الخميس المقبل، أول مشروع زواج جماعي في منطقة الباحة يزف 36 عريسا وعروسا، أطلقته قرية عويرة شمالي الباحة بمجهودات فردية، دعمها فكرة ومضمونا معرف القرية وأعيانها إسهاما منهم في تخفيف أعباء الزواج على الشباب، بعد أن أبرموا وثيقة عرف قبيلة تكفل محاربة العنوسة وكافة مظاهر الزواج الدخيلة، وتساعد الشباب على إكمال نصف دينهم في سابقة تمثل الأولى في قرى المنطقة. وبين لـ «عكاظ» معرف القرية الشيخ مسفر بن محمد الطبجي، أن الكلفة رمزية لكل عريس مقدارها ألفا ريال يدفعها العرسان مرة واحدة، بينما يتم تحمل كافة تبعات الزواج وتكاليفه بهدف الحد من التكاليف الباهظة، التي أثقلت كاهل الشباب، ومما ساعد على إطلاق هذا المشروع نجاح وثيقة الزواج التي سنتها القرية قبل ثلاثة أعوام، والتي تنص على الاحتفاء بكل ثمانية عرسان في ليلة واحدة، وتحديد 3 مواعيد في الصيف للزواج، ومحاربة كل ظواهر الزواج الدخيلة، إلا أن إجماعا عاما بين أبناء القرية بعد أن رأوا أن الكثير من الشباب يعزفون عن الزواج جراء تكاليفه الباهظة والتي تقدر بستين ألفا لكل عريس منفردا، قادت إلى تحوير الفكرة إلى زواج جماعي، الهدف الرئيس منه محاربة العنوسة وإفساح المجال لمعظم الشباب لإكمال نصف دينهم.
وأضاف الطبجي، أنه تم منع الرفد وما يصاحب الفرح عادة من الكوشة والزفة وتقديم الهدايا الباذخة للعريس والعروس وذويهما وكافة المظاهر الأخرى، والتي تستنزف مداخيل الشباب وتضطرهم إلى الاستدانة أو العزوف كليا عن فكرة الزواج.
وأشار إلى أن الفكرة التي تم التخطيط لها بصورة جيدة، سيتم تطبيقها هذا العام والأعوام المقبلة وبأعداد كبيرة تفوق العدد الحالي للقضاء على العنوسة وتمكين الشباب من الجنسين من إكمال نصف دينهم، داعين قرى المنطقة إلى تطبيق هذه الفكرة حرصا على شباب الوطن ومساعدة لهم، مشيرا أن الحفل سيشهد العديد من الفقرات المتنوعة، وحفلا خطابيا شاملا بحضور مسؤولين وأعيان في المنطقة.
يشهد محافظ محافظة المندق عبد العزيز بالرقوش الخميس المقبل، أول مشروع زواج جماعي في منطقة الباحة يزف 36 عريسا وعروسا، أطلقته قرية عويرة شمالي الباحة بمجهودات فردية، دعمها فكرة ومضمونا معرف القرية وأعيانها إسهاما منهم في تخفيف أعباء الزواج على الشباب، بعد أن أبرموا وثيقة عرف قبيلة تكفل محاربة العنوسة وكافة مظاهر الزواج الدخيلة، وتساعد الشباب على إكمال نصف دينهم في سابقة تمثل الأولى في قرى المنطقة. وبين لـ «عكاظ» معرف القرية الشيخ مسفر بن محمد الطبجي، أن الكلفة رمزية لكل عريس مقدارها ألفا ريال يدفعها العرسان مرة واحدة، بينما يتم تحمل كافة تبعات الزواج وتكاليفه بهدف الحد من التكاليف الباهظة، التي أثقلت كاهل الشباب، ومما ساعد على إطلاق هذا المشروع نجاح وثيقة الزواج التي سنتها القرية قبل ثلاثة أعوام، والتي تنص على الاحتفاء بكل ثمانية عرسان في ليلة واحدة، وتحديد 3 مواعيد في الصيف للزواج، ومحاربة كل ظواهر الزواج الدخيلة، إلا أن إجماعا عاما بين أبناء القرية بعد أن رأوا أن الكثير من الشباب يعزفون عن الزواج جراء تكاليفه الباهظة والتي تقدر بستين ألفا لكل عريس منفردا، قادت إلى تحوير الفكرة إلى زواج جماعي، الهدف الرئيس منه محاربة العنوسة وإفساح المجال لمعظم الشباب لإكمال نصف دينهم.
وأضاف الطبجي، أنه تم منع الرفد وما يصاحب الفرح عادة من الكوشة والزفة وتقديم الهدايا الباذخة للعريس والعروس وذويهما وكافة المظاهر الأخرى، والتي تستنزف مداخيل الشباب وتضطرهم إلى الاستدانة أو العزوف كليا عن فكرة الزواج.
وأشار إلى أن الفكرة التي تم التخطيط لها بصورة جيدة، سيتم تطبيقها هذا العام والأعوام المقبلة وبأعداد كبيرة تفوق العدد الحالي للقضاء على العنوسة وتمكين الشباب من الجنسين من إكمال نصف دينهم، داعين قرى المنطقة إلى تطبيق هذه الفكرة حرصا على شباب الوطن ومساعدة لهم، مشيرا أن الحفل سيشهد العديد من الفقرات المتنوعة، وحفلا خطابيا شاملا بحضور مسؤولين وأعيان في المنطقة.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/12401.htm