أعلنت السفارة الأمريكية في كابول السبت، أن من المعتقد أن عددًا من الأمريكيين قتلوا، بعد أن ذكرت الشرطة الأفغانية أن ثمانية أجانب على الأقل بينهم ستة ألمان قتلوا برصاص مسلحين في شمال شرقي أفغانستان.
وأضافت كيتلين هايدن الناطقة باسم السفارة في بيان “هناك ما يدعونا للاعتقاد بأن عددًا من المواطنين الأمريكيين بين القتلى. لا يمكننا تأكيد أي تفاصيل في الوقت الحالي”، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”.
وكان قد تم العثور على عشر جثث تحمل آثار رصاص الجمعة في شمال أفغانستان، بينها ست جثث لأطباء ألمان واثنتين لطبيبين أمريكيين، على ما أفاد قائد شرطة ولاية بدخشان، الواقعة شرقي أفغانستان.
وقالت بعثة المساعدات الدولية “إيساف” في بيان إنها أبلغت بمقتل 10 أشخاص، من بينهم أجانب وأفغان في بدخشان. ورجحت أن يكون القتلى من بعثتها.
ولفتت إلى أن “فريقًا تابعًا لبعثة المساعدات الدولية كان قصد نورستان بدعوة من المجتمع المدني هناك. وبعد إتمام مهمتهم الطبية، كان الفريق في طريق عودته إلى كابول”، حين تعرض الهجوم.
وينتشر نحو أربعة آلاف جندي ألماني في شمال أفغانستان، وكان من المقرر أن تنتهي مهماتهم في 13 ديسمبر الماضي، لكن الحكومة قررت التمديد لتلك القوات لعام آخر، لتنتهي مهمتها في ديسمبر 2010.
وطالب وزير الدفاع الألماني كارل تيودور تسو جوتنبرج بتحديد موعد لانسحاب قوات الاحتلال من أفغانستان، بهدف زيادة الضغط على الحكومة الأفغانية، وصرح عقب مباحثات مع نظيره البريطاني ليام فوكس في لندن في أواخر يونيو الماضي، أن على الجميع أن يعلموا أن الجنود لن يبقوا في أفغانستان لأجل غير معلوم.
وكالات
[/FONT]