وأوضح رئيس الجمعية المهندس ماجد ابوزاهرة : بان الكرة الأرضية بدأت في الدخول إلى بقايا مخلفات غبار ذيل المذنب سوفت توتل مصدر شهب البر شاويات في 20 شعبان. وعند الذروة يتساقط منها حوالي 50 شهاب في الساعة وهي تتحرك بسرعة 61 كيلومتر او 38 ميل في الثانية . وفي العالم الحالي إضاءة القمر لن يكون لها تأثير نظرا لان القمر في طور الهلال الجديد لشهر رمضان ويغرب مبكرا . ما يتيح الفرصة لكي تكون السماء مظلمة وإمكانية مشاهدة الشهب ضعيفة السطوع إلى ما قبل شروق الشمس.
وين ابوزاهرة : أن الشهب عبارة عن دقائق صغيرة تتراوح أحجامها من ميليمترات إلى بضعة سنتيمترات؛ هذه الدقائق الصغيرة ما هي – في العادة- إلا عبارة عن آثار ذيل المذنبات التي تدور حول الشمس. تتقاطع من فترة إلى أخرى مسارات آثار هذه المذنبات مع مسار الأرض وتصطدم هذه الدقائق بالغلاف الجوي الأرضي. ونتيجة أن هذه الدقائق ذات سرعات كبيرة جداً فإنها تحتك بالغلاف الجوي ومن ثم تحترق هذه الدقائق ويظهر في السماء ما يعرف بالشهاب أو الشهب ويرى في فترات قصيرة غالباً ما تكون أقل من ثانية. ويزيد عدد الشهب أو ينقص طبقا لكمية الدقائق التي تحتك وتصطدم بالغلاف الجوي الأرضي.
تجدر الإشارة إلى أن نقطة إشعاع أو نقطة تساقط شهب البرشاويات هي في كوكبة فرساوس ، ويمكن العثور عليها بالنظر إلى الأفق الشمالي الشرقي بعد الساعة الثانية عشرة منتصف ويجب أن يكون الرصد في منطقة بعيدة عن إضاءة المدن ولن يحتاج الراصد إلى أي معدات خاصة لرصد الشهب حيث أنها مشاهده بالعين المجردة.