وأوضح الدكتور وليد الحربي أن اختياره ضمن الفريق كان مفاجئاً له. على رغم ثقته بقدراته وامكاناته، ومعرفة الاستشاري الطبي بها، إلا أنه استبعد أن يكون أحد المعالجين لرئيس وزراء كندا السابق، لا سيما وأنه غير كندي. وأشار إلى انبهاره بالثقة التي وضعت بتكليفه بإشراف تام على الحالة خلال فترة معينة، مؤكداً أن المسؤولية عليه كانت كبيرة.
وقال المبتعث من جامعة الملك سعود للتخصص في أمراض وجراحة القلب: «تحملت مسؤولية العناية الطبية ومتابعة حالة رئيس الوزراء الكندي السابق ككبير الأطباء المقيمين في مستشفى مونتريال التابع لجامعة ماجيل، وكلّفت بأن أكون المساعد الأول للاستشاري الطبي، وعملت جاهداً لأثبت للجميع قدرة الطبيب السعودي وتمكنه، وتحقق ذلك بالفعل بعدما تماثل رئيس الوزراء السابق للشفاء، وبدأت حالته الصحية تتحسن». وأضاف: «تلقيت رسالة شكر من رئيس المستشفى والطبيب الاستشاري، إضافة إلى إبداء رئيس الوزراء السابق وزوجته الشكر لي بشكل مباشر، وإرسال خطاب شكر للملحق الثقافي السعودي في كندا، وإشادته بكفاءة الأطباء السعوديين».
الإخبارية