وكان المواطن الخمسيني قد وصل إلى المستشفى بعد تعرضه لإصابة تشكل نسبة الوفاة فيها 80% داخل أفضل مراكز الإصابات في العالم، ولكن- بتوفيق الله ثم جهود الكوادر الطبية والتمريضية المناوبة- نجح المستشفى في إنقاذ المصاب الذي غادر المستشفى بعد 6 أيام.
وأشار المشرف العام على مستشفى عسير المركزي صالح المونس إلى أن عناية الله أنقذت حياة المواطن عقب إصابته بطلق ناري في البطن، مضيفاً أن المصاب وصل إلى المستشفى عقب صلاة الجمعة وكانت علاماته الحيوية غير مستقرة من أثر إصابته بالطلق الناري في البطن، واتجه الأطباء إلى إنعاش المصاب داخل قسم الطوارئ وبعد استقرار حالته وعودة العلامات الحيوية للمستوى الطبيعي تم نقل المصاب إلى قسم العمليات، واتضح بعد الكشف أن الرصاصة اخترقت الأمعاء من أكثر من مكان قبل أن تستقر في الوريد الأجوف السفلي.
وأكد المشرف العام على مستشفى عسير المركزي أنه تمت الإجراءات اللازمة لاستخراج الرصاصة من الوريد ومن ثم ترقيع مكان النزف، حيث استطاع الفريق الطبي المناوب من إنقاذ حياة المريض بتوفيق الله عز وجل.
وأوضح أن الفريق الطبي الذي أشرف على الحالة تكون من الدكتور علي مانع استشاري الجراحة العامة والمناظير، والدكتور محمد عسيري استشاري الأوعية الدموية، والدكتور عصام باتياه أخصائي الجراحة العامة، والدكتور حسام عزمي أخصائي جراحة الأوعية الدموية.
وأكد المشرف العام على المستشفى أن المصاب تماثل للشفاء وغادر المستشفى بعد 6 أيام، ومشيراً إلى أن توافر الإمكانات البشيرة والأجهزة ساهم- بعد فضل الله- في إنقاذ حياة المصاب وعودته إلى أهله خلال فترة قياسية.
سبق