مازالت عبير موقوفه في هيئة التحقيق والادعاء العام بجده منذ شهر رمضان على أثر وفاة خادمتها في الحمام .
وكان التوقيف بسبب وجود كدمات في جسد الخادمة وأشير بأصابع الاتهام لعبير لكنها وضحت لهم ان الخادمه كانت في الفترة الأخيره تعاني من إضطرابات نفسية وكانت كثيرة السقوط خاصة بدورة المياه.
وحسب إفادة شقيقة عبير ( غ ا ع ) لصحيفة شرق بأن عبير تعمل معلمه خارج منطقة سكنها وكانت دائماً تترك العاملة مع أطفالها الاربعه وتترك بحوزة الخادمة المفتاح تحسبا لأي ظرف فلماذا لم تهرب الخادمة ان كانت تتعرض للضرب!!
بالإضافه الى أن عبير تسكن وسط عمارة سكنيه هي بالدور الاوسط ولديها شبابيك تطل على الشارع مباشرة لماذا لم تستنجد الخادمة بأحد ان كانت تتعرض للضرب.
أدلت إحدى خادمات العائلة ان الخادمة كانت قريبه منها وتبوح لها انها متعبه نفسيا ولاتنام نتيجة التفكير في زوجها وابيها اللذان في خلاف دائم على المال في بلدها هناك وان زوجها لايحبها وانها كانت كثيرا ماتشد شعر راسها
لكن إفادة الخادمة في نظرهم لاتفيد كثيرا ولانعلم السبب
نتمنى ظهور أختي عبير ولو بالكفاله حتى تخرج لأطفالها الأربعه فهي بريئه ولم يثبت عليها شيء سوى مماطله في التحقيق وهي تربويه ناجحه وذات أخلاق فاضله ونستغرب عدم الطلب منا ان نحضر لها تزكيه من عملها او من جيرانها ويكتفون فقط بإثبات اي شيء في سبيل ادانة عبير.
للعلم تم إحضار تنازل من اهل الخادمة رغم براءة عبير لكن حيلة الضعيف ماقمنا به وهو موثق ومصدق لكن دون جدوى .