أعلن وزير خارجية النمسا الدكتور ميخائيل شبينديليغر في حديث لـ” الرياض” أن العاصمة النمساوية فيينا ستكون مقراً لمركز الملك عبدالله لحوار الأديان، معرباً عن اعتزاز بلاده بهذا الاختيار. وقال “إننا فخورون باختيار فيينا منبراً للسلام والحوار ومكانا للتلاقح الثقافي.”
وأضاف أن فيينا ستستضيف في نوفمبر المقبل المنتدى الأول للقادة العرب والأوروبيين الشبان. كما ستحتضن العام 2013 المنتدى السنوي الخامس لتحالف الحضارات ، معرباً عن أمله في مساهمة المملكة النشطة في هذه التظاهرة.ووصف وزير الخارجية النمساوي المملكة بأنها صوت الاعتدال في الشرق الأوسط وأنها “لاعب سياسي رئيسي في المنطقة وقوة اقتصادية وعلاوة على ذلك فإن المملكة مهد الإسلام.”