26/09/2010
التحرك السعودي يتوج باتفاق فتح وحماس على مبادئ المصالحة
اتفقت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتان على “مسار للتحرك من أجل تحقيق المصالحة الوطنية”، وذلك في الاجتماع الذي عقد في دمشق مساء أول من أمس وجاء تتويجا لجهود السعودية التي استضافت لقاء رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في مكة المكرمة.
وأوضح الإعلان المشترك الذي صدر عقب اجتماع وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد, ووفد من حماس برئاسة مشعل، وتلاه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الاجتماع عقد”في ضوء اللقاء الذي تم في مكة المكرمة بين سليمان ومشعل في أواخر شهر رمضان بمكة المكرمة، والاتصالات التي أجراها سليمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب الإعلان “جرى اللقاء في أجواء أخوية وودية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام، حيث تم الاتفاق على مسار وخطوات التحرك نحو المصالحة”. وأضاف أنه تم استعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها مصر في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، حيث تم الاتفاق والتفاهم على الكثير من تلك النقاط. كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب للتفاهم على بقية النقاط والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وشدد الإعلان على أنه “يتم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة، واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءاً لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام” .
وكانت مصادر فلسطينية اطلعت على مسار الاجتماع أكدت لـ “الوطن” أن أجواء “اللقاء كانت إيجابية، وتم خلاله بحث ملف المصالحة الوطنية، ومناقشة الجهود المصرية والفلسطينية في هذا المجال. وعبرت المصادر عن أملها في أن “يشكل الاجتماع مخرجا لمسألة المصالحة”. وذكرت أن “سليمان أبلغ مشعل أن مصر لا تمانع أن يكون هناك اتفاق فلسطيني ـ فلسطيني، ومن ثم التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية”، وهو ما يحدث لأول مرة.
وضم وفد فتح سمير الرفاعي وصخر بسيسو بينما حضر في وفد حماس موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر.
من جهة أخرى، أعربت أوساط قيادية فلسطينية عن تفاؤلها الحذر إزاء إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية بعد اجتماع فتح وحماس. وأشارت إلى أنها للمرة الأولى ترى “مؤشرات على إمكانية المصالحة ومع ذلك يجب مراقبة تطورات الأمور في المرحلة القريبة المقبلة”.
في غضون ذلك، قالت مصادر في حماس أمس إن الحركة ستعقد اجتماعا قريبا مع مسؤولين مصريين بالقاهرة لبحث جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.
اتفقت حركتا حماس وفتح الفلسطينيتان على “مسار للتحرك من أجل تحقيق المصالحة الوطنية”، وذلك في الاجتماع الذي عقد في دمشق مساء أول من أمس وجاء تتويجا لجهود السعودية التي استضافت لقاء رئيس الاستخبارات المصرية اللواء عمر سليمان ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في مكة المكرمة.
وأوضح الإعلان المشترك الذي صدر عقب اجتماع وفد من فتح برئاسة عزام الأحمد, ووفد من حماس برئاسة مشعل، وتلاه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق، أن الاجتماع عقد”في ضوء اللقاء الذي تم في مكة المكرمة بين سليمان ومشعل في أواخر شهر رمضان بمكة المكرمة، والاتصالات التي أجراها سليمان مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وبحسب الإعلان “جرى اللقاء في أجواء أخوية وودية ورغبة صادقة من الطرفين لإنهاء الانقسام، حيث تم الاتفاق على مسار وخطوات التحرك نحو المصالحة”. وأضاف أنه تم استعراض نقاط الخلاف التي وردت في ورقة المصالحة التي أعدتها مصر في ضوء الحوار الوطني الفلسطيني الشامل والحوارات الثنائية بين حركتي فتح وحماس، حيث تم الاتفاق والتفاهم على الكثير من تلك النقاط. كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب للتفاهم على بقية النقاط والوصول إلى صيغة نهائية لهذه التفاهمات الفلسطينية مع كافة الفصائل والقوى الفلسطينية.
وشدد الإعلان على أنه “يتم التوجه إلى القاهرة للتوقيع على ورقة المصالحة، واعتبار هذه التفاهمات ملزمة وجزءاً لا يتجزأ من عملية تنفيذ ورقة المصالحة وإنهاء حالة الانقسام” .
وكانت مصادر فلسطينية اطلعت على مسار الاجتماع أكدت لـ “الوطن” أن أجواء “اللقاء كانت إيجابية، وتم خلاله بحث ملف المصالحة الوطنية، ومناقشة الجهود المصرية والفلسطينية في هذا المجال. وعبرت المصادر عن أملها في أن “يشكل الاجتماع مخرجا لمسألة المصالحة”. وذكرت أن “سليمان أبلغ مشعل أن مصر لا تمانع أن يكون هناك اتفاق فلسطيني ـ فلسطيني، ومن ثم التوقيع على ورقة المصالحة الفلسطينية”، وهو ما يحدث لأول مرة.
وضم وفد فتح سمير الرفاعي وصخر بسيسو بينما حضر في وفد حماس موسى أبو مرزوق وعزت الرشق ومحمد نصر.
من جهة أخرى، أعربت أوساط قيادية فلسطينية عن تفاؤلها الحذر إزاء إمكانية تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية بعد اجتماع فتح وحماس. وأشارت إلى أنها للمرة الأولى ترى “مؤشرات على إمكانية المصالحة ومع ذلك يجب مراقبة تطورات الأمور في المرحلة القريبة المقبلة”.
في غضون ذلك، قالت مصادر في حماس أمس إن الحركة ستعقد اجتماعا قريبا مع مسؤولين مصريين بالقاهرة لبحث جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/26541.htm