أعلن تقرير صادر من مستشفى خاص في مدينة جدة عن إصابة طفل (العمر 13 عاماً) بأنفلونزا الخنازير وأعطي العلاج الخاص بالإصابة وأبلغت أسرته رسمياً وبعد يومين من تناوله للأدوية ساءت حالته الصحية واضطرت أسرته إلى إيقاف العلاج، ليباشر الحالة فريق مشترك من الشؤون الصحية وأمانة جدة لرش المنزل احترازياً.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ” ، قال مدير الطب الوقائي في إدارة الرعاية الصحية الأولية في الشؤون الصحية في جدة الدكتور عادل تركستاني إن المستشفى الخاص أرسل عينة غير صالحة، ولم يتضح ما إذا كانت الإصابة إيجابية أو سلبية.
وذكر “تركستاني” أنه طلب من المستشفى إعادة أخذ عينة للتأكد من الإصابة.
وأشار “تركستاني” أن من ضمن توصيات الطب الوقائي في وزارة الصحة أنه في حال وجود حالة اشتباه لشخص بأنها مؤكدة أو غير مؤكدة، يباشر فريق مشترك من الشؤون الصحية والأمانة الحالة في المنزل، ويجري الكشف على المخالطين وبؤر تواجد البعوض، ثم تبلغ الأمانة لاستكمال عملها في حالة الإصابة المؤكدة ببدء عملية الرش. وأكد “تركستاني” أن هذا ما طبق مع حالة الطفل المشتبه به.
ووفقاً لصحيفة “عكاظ” اليومية، ذكر “نركستاني” أن عقار (تاميفلو) الذي أعطي للطفل تم حسب تعليمات وزارة الصحة بعد حدوث حالات الإصابة سابقا بأنفلونزا الخنازير، والقاضية بإعطاء العقار لأي شخص تظهر عليه عوارض الإصابة المتمثلة في ارتفاع في درجة الحرارة أو احتقان أو غيره، تجنباً لمضاعفات الإصابة إذا لم يعط العقار خلال 48 ساعة من الإصابة.
وأوضح والد الطفل أن المستشفى الخاص أكد إصابة طفله بأنفلونزا الخنازير، وأعطي عقار (تاميفلو)، وبعد يومين من العلاج تدهورت حالته الصحية، مضيفاً “أوقفت العلاج فوراً”.
<<<<< متابعات [/SIZE][/B]