[JUSTIFY]
مع أن الاعتقاد السائد كان يرى أن القليل من الخوف المكتسب “أمر جيد” لأنه يمنعنا من اتخاذ قرارات خطيرة أو حمقاء أو الوقوع مرة تلو الأخرى في نفس الفخ، إلا أن دراسة أمريكية حديثة وجدت أن فقدان أحد البروتينات الرئيسية بالمخ ربما يكون هو المسؤول عن حالات الشعور بالقلق المفرط. وقالت الدراسة إن الإحساس بالخوف –في حالة فقدان هذا البروتين- يستمر حتى مع زوال المؤثر الذي يبعث على الخوف. وأشرف على هذه الدراسة فريق من علماء الأعصاب بجامعة كاليفورنيا الجنوبية، ونشرت في دورية “بروسيدنجز” التابعة للأكاديمية الأمريكية للعلوم، حيث فحص الباحثون فئرانا تفتقر للأنزيمات المسئولة عن الخوف وقارنوها بفئران أخرى طبيعية. وتم وضع الفئران التي تفتقر لأنزيمات الخوف مع الفئران البرية في بيئة محايدة جديدة مع تعريضها لصدمة كهربائية بسيطة لاستحثاث الخوف. وأظهرت جميع الفئران خوفا مكتسبا في المرة الثانية التي جرى فيها فحصها في نفس البيئة، لكن الفئران التي تفتقر لأنزيمات الخوف أظهرت قدرا أكبر من الخوف. تجدر الإشارة هنا إلى أن بحثا سابقا كان قد وجد علاقة بين نقص هذه الأنزيمات في البشر والإصابة بداء السكري ومرض التوحد.
[/JUSTIFY]
17/07/2013
فقدان أحد أنزيمات المخ قد يكون السبب وراء الشعور بالخوف المفرط
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/342001.htm