[JUSTIFY]
قررت المملكة العربية السعودية إلغاء كلمتها أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة هذا العام، تعبيراً عن اعتراضها على عجز المنظمة الدولية عن حل أي من القضايا التي تعرض عليها.
وأكد مصدر دبلوماسي سعودي أن الأمم المتحدة عجزت عن فعل أي شيء حيال القضية الفلسطينية لستين عاماً، ولم تتدخل لوقف المجازر التي ترتكب في سوريا، ولم تساعد الأقلية المسلمة في بورما.
وأضاف “لهذه الأسباب ولأخرى متعلقة بهيمنة فئة من الدول على قرارات الأمم المتحدة، فإن الوفد السعودي برئاسة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، قرر الامتناع عن إلقاء كلمته في الجمعية العمومية أو توزيع كلمة مكتوبة، وذلك خلافاً للمألوف”.
وفي هذا الشأن، يرى بعض المحللين السياسيين هذا الامتناع ورقة ضغط على الأمم المتحدة من أجل التسريع ببت الجمعية في القضايا المتعلقة بالعالم الإسلامي.
[/JUSTIFY]