[JUSTIFY]
أكدت دراسة أمريكية، أن لون البول قد يكون دليلا على إصابة الشخص ببعض الأمراض، حيث يستخدم الأطباء لون البول على أنه دليل على صحة الإنسان أو إصابته بالأمراض.
وأوضحت الدراسة التي نشرت نتائجها في صحيفة الجارديان، أن اللون الوردي المحمر، يمكن أن يلون البول بسبب أكل الشمندر، ولكن إذا لم تكن قد أكلته يجب أن تذهب إلى طبيبك.
وهناك قائمة أسباب أخرى مثيرة للقلق، وتشمل التهابات المثانة والكلى أو سرطان البروستاتا، أو وجود الدم في البول وأسبابه.
وأوضحت الدراسة، أن وجود الدم في البول، من الممكن أن يكون بسبب ممارسة رياضة مثل الجري لمسافات طويلة، أو الرقص لوقت طويل أيضا.
أما إذا كان لون البول أخضر أو أزرق، فأرجعت الدراسة ذلك لتعاطي الشخص مجموعة من الأدوية، مثل السيميتيدين، ومن الممكن أن يكون أيضا بسبب ظروف طبية نادرة مثل البورفيريا.
وأشارت الدراسة، إلى أن تحول لون البول إلى الأصفر الغامق، فإنه من المحتمل أن يكون محتويا على ماء أقل، وعلى نواتج ملفوظة أكثر من المعتاد، وهو الأمر الذي يمكن أن يشير إلى جفاف الجسم وعدم تناول كميات كافية من السوائل.
أما اللون البرتقالي، فأرجعته إلى أن يؤدى تناول عدد من الأدوية إلى تحويل البول إلى اللون البرتقالي، ومن تلك الأدوية “إيزونيازيد”، وهو دواء رئيسي لعلاج السل ودواء “ريفامبين”، وهو يستخدم أيضا لعلاج السل والجرعات العالية من دواء ريبوفلافين وفيتامين ب ودواء بيريديوم، المستخدم في علاج عدوى الجهاز البولي، لغرض تخفيف ألم التبول.
كما أن تناول كمية كبيرة من الجزر، يؤدى إلى ظهور اللون البرتقالي في البول.
[/JUSTIFY]