بحث الرئيس المصري محمد حسني مبارك وأمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قضايا المنطقة، وخصوصا القضية الفلسطينية والوضع في لبنان، إضافة إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وذلك في زيارة بدأها اليوم الرئيس المصري إلى قطر.
وقال مبارك في تصريحات لقناة الجزيرة مساء اليوم إن قطر ومصر تتحركان معا لبحث قضايا المنطقة، وأكد أن هناك اتصالا مستمرا بين قيادتي البلدين من أجل تنسيق الجهود في القضية الفلسطينية.
وردا على سؤال بشأن ما إذا كانت هذه الزيارة -التي تستمر يومين- فتحا لصفحة جديدة في العلاقات المصرية القطرية، قال مبارك إن هذه “الصفحة الجديدة موجودة منذ مدة طويلة”.
وأضاف “لقد التقيت سمو الأمير (الشيخ حمد) مرتين في مدينة سرت (الليبية)، ولم تتوقف الاتصالات الهاتفية بيني وبينه في المناسبات والأعياد وفي كل مجال”.
ومن جهته قال الشيخ حمد في تصريح للجزيرة إن مصر بصفتها أكبر دولة عربية هي التي تتحمل العبء الأكبر في القضية الفلسطينية، “ونحن دائما في تنسيق مستمر مع مصر ومع دول عربية أخرى”.
وفي موضوع الوضع اللبناني قال الشيخ حمد “الإخوان في السعودية وفي سوريا هم الذين يتولون هذا الملف، ونحن بالنسبة إلينا في حالة انتظار، ووضع لبنان بصفته دولة عربية يهمنا”.
وأضاف أن “لبنان مر من مآس كثيرة، ونحن نريد أن يستقر فيه الأمن، ولا نريد أن يتم إيقاظ أي فتنة في لبنان، ونتمنى التوفيق للإخوان في السعودية وسوريا”.