[JUSTIFY]
أعلن فريق من الباحثين الأستراليين أنهم نجحوا في تطوير كِلية أولية مصغرة من خلايا جذعية بشرية في معامل معهد علوم البيولوجيات الجزيئية بجامعة كوينس لاند.
وأشار فريق الدراسة إلى أنهم أجروا أبحاث رائدة من شأنها أن تقود إلى علاجات أفضل لأمراض الكلى واختبار أمان وفاعلية أدوية الكلية المختلفة.
وقد نجح الباحثون في تطوير بعض الخلايا الجذعية البشرية وإنماءها لإنتاج أنواع الخلايا اللازمة لتخليق كلية مصغرة بدائية كمرحلة أولى في الأبحاث.
وأوضحوا أن الكلية المصنعة أقل حجما من كلية الشخص البالغ الطبيعي، وكان مفتاحهم في الوصول لهذه النتائج هو إمداد الخلايا الجذعية بمكونات جزيئية متناهية في الصغر ممزوجة مع بعضها بدقة تسمى “وسائط النمو”.
وعند خلط الخلايا الجذعية في تركيز معين مع وسائط النمو في أوقات يتم تحديدها بدقة استطاعت وسائط النمو قيادة الخلايا الجذعية للنمو بطريقة تحاكي النمو الطبيعي للخلايا.
وقد كان الهدف من البحث في البداية إنتاج نوع واحد فقط من خلايا الكلية، ولكن العلماء أصيبوا بالدهشة عندما شاهدوا تحت الميكروسكوب أنه يمكن إنتاج نوعين من خلايا الكلية يمكن عن طريقهما البدء في تخليق كلية كاملة جديدة.
وقال العلماء” رأينا كيف نظمت الخلايا نفسها بدقة متناهية لتكوين بناء مشابه لتركيب الكلية البشرية.. الكلية التي تمكنا من إنتاجها حتى الآن تماثل في حجمها كلية جنين يبلغ من العمر5 شهور.
ويقول المختصون إن أهمية البحث ترجع إلى أنه يمكن اختبار أدوية الكلية عليه والتأكد من كونها سامة أم لا، معربين عن أملهم في أبعد من ذلك، فقد تقود هذه الأبحاث إلى إيجاد علاجات أفضل لمرضى الكلى، خاصة وأن الطرق التي ما تزال متاحة حتى الآن هي عمليات زراعة الكلى أو الغسيل الكلوي.
[/JUSTIFY]