كشفت دراسة بريطانية جديدة، عن وجود صلة بين التلوث الجوي، وخطر الإصابة بالنوبات القلبية، حتى في المستويات المسموحة أوروبيا من التلوث.
وأوضحت النتائج أن أكثر أنواع التلوث دمارا، هي زيادة التعرض للجزيئات الدقيقة، بمقدار 5 ميكروجرام/م3، حيث تزيد من اختراق الجزيئات الدقيقة للجسم، وذلك يزيد خطر الإصابة بمقدار 13%، مع اعتبار العوامل الأخرى كالتدخين، كما تم أيضا ربط الزيادة في الجزيئات الأكبر من 10 ميكروجرامات بنفس المخاطر.
وتشير الأبحاث إلى أن هناك ما يقرب من 30,000 شخص يموتون سنويا في بريطانيا، بسبب التلوث مباشرة، وربطت أبحاث كثيرة بين التلوث الجوى والإصابة بأمراض الرئة بما فيها السرطانات.
ولكن على الرغم من تلك النتائج يقول الخبراء إنه تأثير صغير نسبيا، ويقول البعض إن الدراسة لم تأخذ في الحسبان التعرض لمستويات عالية من التلوث في السابق، وتبقى عوامل أخرى، كالتدخين وارتفاع ضغط الدم هي الأكثر مساهمة في زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية.