زار أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة، القاهرة، في زيارة خاطفة لمدة ساعتين فقط، لتقديم واجب العزاء لأسرة معلمه الخاص أحمد منصور، الذي توفي الخميس 25 نوفمبر الجاري.
وقال موقع “أخبار مصر” نقلاً عن تقارير محلية الأربعاء: إن المهندس رشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة استقبل الأمير في مطار القاهرة، أول أمس الاثنين، واصطحبه إلى حيث تسكن أسرة الفقيد، وتكريماً له، قرر الأمير بناء دار تحفيظ للقرآن في العاصمة القطرية الدوحة، تحمل اسمه.
وأكد الدكتور محمد منصور “نجل المدرس الراحل”، أن والده كان معلم الأمير حمد وإخوته في أول مدرسة ابتدائية في قطر، قبل أن ينتقل لتعليمهم في المرحلتين الإعدادية والثانوية في المدرسة والمنزل.
وولد المدرس أحمد علي منصور عام ١٩٢٧، وكان من أول المدرسين الذين ساهموا في التعليم النظامي في قطر عام ١٩٥٦ أثناء حكم الشيخ علي بن عبد الله آل ثان، وهي الفترة التي بدأت فيها قطر في تصدير البترول، وعندما وصل “منصور” إلى قطر التحق بوزارة المعارف مدرساً للتاريخ والتربية الوطنية والمجتمع والاجتماع، في المدرسة الابتدائية الوحيدة في قطر آنذاك، واشترك منصور في تأليف الكتب المدرسية لوزارة التربية والتعليم.
وتدرج “منصور” في الوظائف التعليمية، فعين لفترة وكيلاً لمدرسة الدوحة الثانوية قبل تعيينه مديراً لها، واستقر به المقام في إدارة التفتيش الإداري والمالي بالوزارة، وكان آخر أعمال الراحل موسوعة الخط العربي، التي أعدها، وحالت وفاته دون نشرها