أثبتت دراسات علمية أجريت في مستشفى إيمانوئيل، في برلين، أن الاستحمام يساعد على تعديل ضغط الدم، لأن لأحواض الاستحمام تأثيرا إيجابيا على الضغط، فعلى الشخص الاستلقاء في حوض الاستحمام مرتين في الأسبوع لمدة 45 دقيقة.
وأن يكون الماء دافئا والحوض واسعا ويكفى للغوص فيه حتى الرقبة، فالحرارة توسع الأوعية الدموية وتخفض ضغط الدم مباشرة، إذ يساعد الماء وضغطه على الجسم في استمرار اتساع الأوعية.
وأوضح أخصائي الطب العام، البروفسور ميشالسين، فإن الضغط يدفع الجسم للقيام برد فعل، كإفراز العديد من الهرمونات في الجسم تساعد على زيادة إدرار البول، وتخفف الضغط على القلب، وكل ذلك له تأثير إيجابي يساعد على تخفيض ضغط الدم.
وأشار ميشالسين، إلى أن صب الماء البارد على الساقين والذراعين أمر قد لا يحبذه البعض، إلا أنه يساعد على تخفيف ضغط الدم أيضا، مشددا على ضرورة القيام بذلك في الصباح الباكر بعد الاستيقاظ مباشرة أو بعد الاستحمام بالماء الساخن، حيث يكون الجسم دافئا، ويتم صب الماء على أكبر قدر ممكن من الجلد.