حذر باحثون من جامعة كاليفورنيا، من أن ثلث الأفراد يحملون نسخة من جين معين ترفع من معدل إصابتهم بسرطان الأمعاء للضعف تقريبا مقارنة بمن لا يأكلون اللحوم المعالجة.
ويقول دكتور لي هسو، من مركز أبحاث سرطان فريد هاتشينسون في سياتل، إنه لم يتم البحث قبل ذلك في تأثر الجينات الوراثية المختلفة بالنظام الغذائي الدقيق، وأن دراستهم تعد من أوائل الدراسات التي تبحث في هذا الأمر.
وقام الباحثون بتحليل بيانات من 10 دراسات شملت أكثر من 18 ألف مشارك، فيها تم تقسيم الناس إلى 4 مجموعات حسب كمية تناولهم للحوم المعالجة في ترتيب تصاعدي يصل إلى 5 حصص في الأسبوع.
ووجدت الدراسة أن استهلاك اللحوم المصنعة يرفع من نسبة الإصابة بسرطان الأمعاء، وتزداد النسبة كثيرا في حالة وجود طفرة جينية معينة، كما وجد الباحثون أن الخضراوات والفواكه والألياف خفضت المخاطر الكلية للإصابة بسرطان الأمعاء بنسبة طفيفة.