يشير الدكتور أسامة إبراهيم الشحات، استشاري ورئيس قسم الكلى بمستشفى المنصورة الدولي، أنه مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يؤدى ذلك إلى تركيز الأملاح الموجودة في البول، وتكوين حصوات الكلى، كما أن قلة شرب الماء، لا يجعل الجسم يقوم بتعويض ما يفقده، وبالتالي قلة إفراز البول وزيادة تركيزه.
وأكد الشحات أن نقص المياه وتركز الأملاح يساعد كثيرا على الترسب، وتكوّن حصوات الكلى والحالب، وما يتبع ذلك من آثار ضارة على الكلى، حيث إن وجود الحصى يساعد على حدوث الالتهابات الحادة لحوض الكلى، وما يتبع ذلك من هبوط وظائف الكلى، ونصح بالإكثار من تناول السوائل، فالشخص البالغ يجب ألا يقل تناوله للسوائل عن 2-3 لتر يوميا.
هذا وتعتبر حصوات الكلى من الأمراض الشائعة لدى الإنسان، وتصيب الرجال أكثر من النساء حيث تبلغ نسبة الإصابة عند الرجال نحو 12% وعند النساء 5%، كما تتنوع حصوات الكلى بين حصوات كالسيوم (أوكسالات أو فوسفات)، حصوات حمض اليوريك، حصوات فوسفات الأمونيوم والماغنيسيوم، وحصوات السستين.
كما تختلف الأعراض بحسب موقع الحصوة، فإذا كانت الحصوة صغيرة الحجم وتوجد داخل الكلية، فقد لا تسبب أياً من الأعراض، أما إذا كانت الحصوة بداخل الحالب يعاني المريض من ألم شديد في الجانب السفلي من الظهر أو ما يسمى المغص الكلوي، والغثيان والقيء ونزول الدم مع البول.