أكدت الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة -التابعة لرابطة العالم الإسلامي- أنها استنبطت وسائل للوقاية والتداوي من فيروس “كورونا”، من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
وأوضح الدكتور عبد الله المصلح أمين عام الهيئة أن هذه الأطر الوقائية تتمثل في: المحافظة على النظافة اليومية بإتباع تعليمات السنة النبوية في الوضوء، وغسل الوجه واليدين والمبالغة في الاستنشاق.
بالإضافة إلى تناول 7 تمرات يومياً على الريق، مع إتباع السنة النبوية في تجنب العدوى وذلك بعدم مخالطة المصابين بالفيروس.
كما شدد المصلح على أهمية الاستشفاء بالعسل، بتناول ملعقة كبيرة تذاب في كوب من الماء مرتين يومياً، واستخدام الحبة السوداء يومياً حتى يتم شفاء المريض.
إلى جانب استخدام القسط الهندي بجرعة ملعقة صغيرة تنقع في كوب ماء مغلي مرتين يومياً، مع متابعة الحالة المرضية على يد طبيب متخصص، وفقاً لصحيفة الشرق السعودية.
في هذه الأثناء، أعلنت وزارة الصحة أمس الجمعة عن تسجيل حالة جديدة مصابة بفيروس “كورونا” في جدة، وشفاء 5 أشخاص من الحالات التي تم تأكيد إصابتها في وقت سابق.
وكانت بيانات وزارة الصحة السعودية، أظهرت أن وتيرة الإصابات بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية تباطأت منذ منتصف مايو.
وكشفت البيانات أنه في الأسبوعين الأولين من شهر مايو كان عدد الإصابات اليومية في المتوسط نحو 11 حالة، لكن منذ 14 مايو أصبح متوسط الحالات اليومية المؤكدة 4 حالات تقريبا.
وفي إيران، قال محمد مهدي غويا مدير مركز مراقبة الأمراض السارية في وزارة الصحة الإيرانية إن امرأة مصابة بفيروس “كورونا” توفيت رغم كل الجهود التي بذلها الطاقم الطبي لإنقاذ حياتها، وأن شقيقتها المصابة بالفيروس نفسه شفيت وغادرت المستشفى.
وقال المسؤولون إن العدوى انتقلت إلى المرأتين داخل المستشفى من رجل عائد من السعودية، وبهذه الحالة تكون إيران قد سجلت أول حالة وفاة بهذا الفيروس القاتل.