كشف المؤتمر الأوروبي لأمراض السمنة، والمنعقد حاليا بمدينة صوفيا البلغارية، عن أن “الفستق” يساهم في الوقاية من الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني، أحد أخطر الأمراض المزمنة التي تصيب أكثر من 315 مليون شخص حول العالم.
وكشفت دراسة أسبانية حديثة، أشرف عليها باحثون من جامعة أسبانيا، أن تناول 60 جراما من الفستق بشكل يومي منتظم، يساهم في الحد من مستويات السكر بالدم، وكما يقلل مستويات هرمون الأنسولين، وهو ما يعني أن الجسم أصبح يستطيع معالجة السكر الموجود داخل الطعام الذي قام الإنسان بتناوله.
وأعزى الباحثون تلك الفوائد الرائعة، إلى احتواء الفستق على كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة والألياف الطبيعية ومضادات الأكسدة والمواد الكاروتينية، وتساهم كل هذه العوامل في تعزيز قدرة الجسم على خفض مستويات الجلوكوز، وهو ما يحد من خطر الإصابة بمرض السكر.