وقالت في خبر بثته على موقعها على الإنترنت إن السعوديين كانوا إلى جانب 3 يمنيين ضمن عناصر القاعدة التي قامت بالتفجير.

وأكدت أن “من قاموا بتفجير الأنبوب هم مجموعة خطرة ومطلوبة أمنيا من عناصر تنظيم القاعدة”، مشيرة إلى أنه يجري “حاليا تعقب تلك العناصر الإرهابية من قبل أجهزة الأمن للقبض عليها بعد أن تم تدمير أوكارها في وادي عبيدة”.

وكشفت الوزارة أنه تم “إفشال مخطط إرهابي لهم كانوا على وشك تنفيذه لاستهداف عدد من المنشآت الاقتصادية والحكومية ومعسكرات للجيش والأمن في محافظة مأرب”.

يأتي هذا في وقت أكدت فيه مصادر محلية أن فريقاً فنياً وصل إلى مأرب لإصلاح أنبوب النفط الذي تم تفجيره.

وأوضحت تلك المصادر بأن الأجهزة الأمنية قامت بتأمين عمل الفريق الفني الذي أنجز ما يزيد عن 90% من الأضرار التي لحقت بأنبوب النفط.

من جهتها قالت وزارة الداخلية إنها ضاعفت من إجراءاتها الأمنية لحماية المنشئات الحيوية بمحافظة مأرب لمنع تكرار الاعتداءات والأعمال التخريبية على منشئات النفط والكهرباء وغيرها من المرافق الحيوية الهامة بالمحافظة.

وكانت الحكومة اليمنية اتهمت تنظيم القاعدة بتفجير أنبوب نفطي في محافظة مأرب صباح اليوم السبت.

وقال موقع الجيش اليمني “إن القاعدة هدفت من وراء هذه العملية تشتيت المجهود الأمني الذي تواصله قوات الأمن في محاصرتهم .