وجّه أمين منطقة عسير، المهندس إبراهيم بن محمد الخليل، كافة الجهات المعنية والبلديات المرتبطة بضرورة إيصال التيار الكهربائي إلى المنازل التي لا تملك الصكوك الشرعية.
وقال “الخليل”: “على البلديات التنفيذ العاجل لخطاب أمير منطقة عسير رقم 19124 في 1436/ 5/ 12هـ والمتضمن تطبيق قرار مجلس الوزراء رقم 394 وتاريخ 15/ 10/ 1435هـ القاضي بإيصال الخدمات للمنازل التي ليست لدى أصحابها صكوك”.
وأضاف: “عقد اجتماع بهذا الخصوص مع وكيل إمارة المنطقة ومدير الدفاع المدني ورئيس القطاع الجنوبي للشركة السعودية للكهرباء لبحث معوقات تنفيذ الأمر السامي الكريم، وبعد المناقشة وتبادل الآراء أقر المجتمعون بأن الاشتراطات الواردة في الاستمارة المعدة بمعرفة الأمانة لا تخرج في مجملها عما تضمنه الأمر السامي الكريم المشار إليه في فقرته الأولى”.
وأردف: “لقد نصّ الأمر على ضرورة التقيد بما ورد بالفقرة (6) من البند (ثانياً) من الضوابط المعتمدة بقرار مجلس الوزراء رقم (115) وتاريخ 7/ 5/ 1424هـ الخاص بضوابط إيصال الخدمات للمساكن المعنية بالأمر”.
وتابع “الخليل”: “توصل المجتمعون إلى تحديد المهام على النحو التالي عرضه:
1- أن تقدم الطلبات مباشرة على موقع الأمانة الإلكتروني.
2- على صاحب الطلب تعبئة جميع البيانات اللازمة لذلك والموضحة في استمارة الطلب والاحتفاظ برقم الطلب.
3- تستكمل الأمانة دراسة الطلب فإن كان مستوفي للشروط تعمّد شركة الكهرباء بإيصال التيار الكهربائي للمسكن ويتم إشعار المواطن بذلك.
4- لا يلزم إحالة كل طلب للدفاع المدني وإنما يقتصر ذلك على المواقع التي يظهر من واقع المعاينة والدراسة أنها على مجاري الأودية ويشكل وجودها خطراً على ساكنيها أو على مجرى السيل.
5- عدم الحاجة إلى اعتماد الاستمارة من المحافظات أو المراكز ويكتفي بتوقيعها من قبل لجان التعديات الموجودة في كل محافظة ومركز، ويتم دمج الفقرتين الخاصة بلجان التعديات مع بعضهما.
من ناحيته؛ كشف مدير عام الرخص والرقابة الشاملة، المهندس إبراهيم بن محمد الفلقي، أن الأمانة قامت بتعديل الإجراءات بالنظام الإلكتروني الخاص باستقبال طلبات إيصال الخدمات بما يتوافق مع توجيه أمير المنطقة.
وقال: “تقرر دمج الفقرات الخاصة بلجان التعديات والاكتفاء بتوقيع رئيس وأعضاء اللجان وختمها، وإضافة بند خاص عن خطورة الموقع الخاص بالمسكن لدى مختص الرقابة الشاملة بالأمانة”.
وأضاف: “من المقرر مراعاة توصيات الدفاع المدني في حالة وجود خطورة على المسكن وساكنيه وفق ما جاء من توصيات اللجنة في الفقرة رقم (4)، وذلك من خلال النموذج الإلكتروني وفق الآلية الجديدة المعتمدة”.
التعليقات 1
1 pings
Warning: Attempt to read property "display_name" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 281
Warning: Attempt to read property "user_level" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 282
Warning: Attempt to read property "user_url" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 283
Warning: Attempt to read property "ID" on bool in /home/tareebne/public_html/wp-content/themes/taranapress/includes/theme-comments.php on line 284
11/03/2015 في 5:41 ص[3] رابط التعليق
** انتبه اخي المسؤول الذي ولاك الله تعالى أمراً من أمور المسلمين حفظك الله
الى التالي :
– الرِّفق مع النَّاس عامة:
ويكون بلين الجانب وعدم الغلظة والجفاء، والتعامل مع النَّاس بالسَّمَاحَة، قال صلى الله عليه وسلم: ((المؤمنون هيِّنون ليِّنون، كالجمل الأنِفِ (8) ، إن قِيد انقاد، وإذا أُنيخ على صخرة استناخ (9) ) (10) . وقال صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله رفيق يحب الرِّفق في الأمر كلِّه)) (11) .
– الرِّفق بالرعية:
الراعي، سواء كان حاكمًا، أو رئيسًا، أو مسؤولًا، عليه أن يرفق برعيته، فيقضي حاجتهم، ويؤدِّي مصالحهم برفق، قال صلى الله عليه وسلم: (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئًا فشق عليهم فاشقق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئًا فرفق بهم فارفق به ))
وقال صلى الله عليه وسلم: (( إنَّ شرَّ الرِّعاء الحُطَمة )) (14) .
وقد ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث مثلًا لكل راع عنيف، قاس شديد لا رحمة في قلبه على رعيته من النَّاس، سواء أكان ولي أسرة، أو صاحب سلطان، صغرت دائرة رعيته أو كبرت، فشرُّ الرعاة من النَّاس على النَّاس هو الحطمة، الذي لا رفق عنده، ولا رحمة في قلبه تليِّن سياسته وقيادته، فهو يقسو ويشتد على رعيته، ويوسعهم عسفًا وتحطيمًا، ويدفعهم دائمًا إلى المآزق والمحرجات، ولا يعاملهم بالرِّفق والحكمة في الإدارة والسياسة15) .
قال ابن عثيمين: ( أما ولاة الأمور فيجب عليهم الرِّفق بالرعية، والإحسان إليهم، واتباع مصالحهم، وتولية من هو أهل للولاية، ودفع الشر عنهم، وغير ذلك من مصالحهم؛ لأنَّهم مسئولون عنهم أمام الله عز وجل ) .
المرجع / موسوعة الدرر السنية – موسوعة الأخلاق
(0)
(0)