على شرف حرم ولي العهد الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد وبرعاية جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تقيم جمعية المكفوفين الخيرية بمنطقة الرياض “كفيف” أمسية أدبية لعدد من الشاعرات الكفيفات هدى التركاوي، شمّا العتيبي، نورة العنزي، وستديرها الكاتبة رجاء العبدالله، وذلك مساء اليوم 19/6/1436ه الموافق 8 ابريل 2015م بقاعة البابطين الخيرية للتراث والثقافة بحي الصحافة والدعوة عامة.
صرح بذلك الدكتور ناصر الموسى رئيس مجلس إدارة جمعية كفيف والمشرف العام على الجائزة موضحا أن الهدف من الأمسية هو إبراز إبداع الشاعرات وتعريف المجتمع بقدراتهن مثمنا تشريف حرم سمو ولي العهد سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد للأمسية شاكرا جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان على دعمها الدائم للفئات الخاصة، ومثمنا الدور الكبير الذي تقوم به الجائزة لدعم المعاقين، راجيا أن يكون هذا الدعم في صحيفة أعمال الشيخ محمد بن صالح رحمه الله. كما شكرت الرئيس العام لجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان جواهر بنت محمد بن صالح حرم سمو ولي العهد سمو الأميرة عبطاء بنت حمود الرشيد لتلبيتها الدعوة وتشريفها الأمسية الأدبية ووقوفها إلى جانب الشاعرات الكفيفات ودفعهن لمزيد من التقدم والعطاء والمضي قدما في نظم الشعر والإبداع فيه، مؤكدة أن هذا ليس بجديد عليها، كما تمنت للشاعرات الكفيفات مزيدا من الإبداع الأدبي والتألق والعطاء والتوفيق راجية من الله نجاح هذه الأمسية. وبدورها قالت أمين عام الجائزة حصة آل الشيخ، إن تشريف صاحبة السمو الأميرة عبطاء الرشيد لهذه الأمسية يدعو إلى السعادة والسرور، وذلك بتشجيع بناتنا الكفيفات ودفعهم إلى مزيد من التقدم وتشجيع مواهبهم وقدراتهم ودليل على اهتمام هذا الوطن الغالي بهذه الفئة الغالية، مشيرة أن الكفيفات لديهن الموهبة الأدبية والشعر والإلقاء، مشيرة إلى أن الجائزة كرمت العديد من الموهوبات في هذا المجال خلال دوراتها الإحدى عشر، وشكرت حرم ولي العهد على تلبية الدعوة ومشاركتها لنا هذا المساء الجميل.
تجدر الإشارة إلى أن جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة تهدف إلى الاهتمام بذوي الاحتياجات التربوية الخاصة وتقدير إبداعاتهم وتشجيعهم، وتفعيل مشاركتهم الإيجابية في المجتمع، وتوعية المجتمع بقدراتهم وإبداعاتهم، إضافة إلى تواصل أعمال الشيخ محمد بن صالح بن سلطان الخيرية واستمرارها في دعم جميع فئات المجتمع بمن فيهم ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة.