07/02/2011
مصريون يبيعون الحجارة للمتظاهرين “بدلا من وقف الحال”
أظهر المصريون مجدداً قدرتهم على التكيف مع أي حدث، حيث كشفت الاحتجاجات التي تشهدها مصر، والتي اتخذت من ميدان التحرير مركزاً رئيسياً لها، بروز أنواع جديدة من التجارة لم تكن معروفة من قبل.
من بين تلك الأنواع الجديدة ظهرت تجارة “بيع الطوب للمتظاهرين”، وهي التجارة التي بدأت تبرز مع اندلاع مظاهرات المؤيدين للرئيس مبارك، حيث انقسمت مصر إلى فريقين، فريق صغير مؤيد للرئيس وآخر أكبر يصر على تنحيه. ووسط هذا الانقسام فكر “محمود”، ومعه مجموعة أخرى من عمال التراحيل في مصر، في حيلة جديدة للحصول على قوت يومهم، وهي فكرة بيع “الطوب” للمتظاهرين.
يقول محمود لـ”الوطن” إن الفكرة جاءته عندما وجد أن المظاهرات التي تشهدها مصر أثرت سلباً على حياته المعيشية. ويضيف قائلاً “يعني كنت أعمل إيه، عندي 5 أولاد، وكلهم لا يعملون، وكنت أعتمد على ما أكسبه يوماً بعد يوم، وفجأة توقفت الحركة في مصر بسبب المظاهرات، ولم يكن أمامي سوى اللجوء إلى بيع الطوب”.
ولم ينس محمود أن يؤكد أنه سوف يعود إلى عمله كأحد عمال التراحيل بمجرد انتهاء الأزمة.
ثاني الأنشطة التي لجأ أصحابها إلى تغيير طبيعتها للتأقلم مع الأحوال الجديدة، كانت نشاط سيارات “الميكروباص” الأجرة والذي حول أصحابها ميدان الأوبرا إلى موقف “سرفيس” لنقل الناس من وإلى أماكن إقامتهم، وذلك في الوقت الذي رفعوا فيه قيمة الأجرة، من ميدان الأوبرا إلى مناطق الجيزة والهرم وفيصل من 1,5 جنيه إلى ثلاثة جنيهات.
أما أعجب الظواهر التي شهدتها القاهرة أمس، وتحديداً مع بدء عودة الحياة إلى شوارعها، فتمثلت في بيع أعلام مصر في الميادين الكبرى، وهي الظاهرة التي ارتبطت في أذهان كثيرين بالمباريات الكبرى التي كان يخوضها المنتخب المصري في بطولاته القارية إضافة إلى مباريات الأندية الكبرى مثل مباريات الأهلي والزمالك. لكن ظاهرة بيع الأعلام تحولت من مباريات الكرة إلى المشاركة في الحياة السياسية، حيث نزل الباعة الجائلون إلى الميادين الكبرى لبيع الأعلام الصغيرة بما قيمته 10 جنيهات، وبيع العلم الكبير بما قيمته 15 جنيهاً.
أظهر المصريون مجدداً قدرتهم على التكيف مع أي حدث، حيث كشفت الاحتجاجات التي تشهدها مصر، والتي اتخذت من ميدان التحرير مركزاً رئيسياً لها، بروز أنواع جديدة من التجارة لم تكن معروفة من قبل.
من بين تلك الأنواع الجديدة ظهرت تجارة “بيع الطوب للمتظاهرين”، وهي التجارة التي بدأت تبرز مع اندلاع مظاهرات المؤيدين للرئيس مبارك، حيث انقسمت مصر إلى فريقين، فريق صغير مؤيد للرئيس وآخر أكبر يصر على تنحيه. ووسط هذا الانقسام فكر “محمود”، ومعه مجموعة أخرى من عمال التراحيل في مصر، في حيلة جديدة للحصول على قوت يومهم، وهي فكرة بيع “الطوب” للمتظاهرين.
يقول محمود لـ”الوطن” إن الفكرة جاءته عندما وجد أن المظاهرات التي تشهدها مصر أثرت سلباً على حياته المعيشية. ويضيف قائلاً “يعني كنت أعمل إيه، عندي 5 أولاد، وكلهم لا يعملون، وكنت أعتمد على ما أكسبه يوماً بعد يوم، وفجأة توقفت الحركة في مصر بسبب المظاهرات، ولم يكن أمامي سوى اللجوء إلى بيع الطوب”.
ولم ينس محمود أن يؤكد أنه سوف يعود إلى عمله كأحد عمال التراحيل بمجرد انتهاء الأزمة.
ثاني الأنشطة التي لجأ أصحابها إلى تغيير طبيعتها للتأقلم مع الأحوال الجديدة، كانت نشاط سيارات “الميكروباص” الأجرة والذي حول أصحابها ميدان الأوبرا إلى موقف “سرفيس” لنقل الناس من وإلى أماكن إقامتهم، وذلك في الوقت الذي رفعوا فيه قيمة الأجرة، من ميدان الأوبرا إلى مناطق الجيزة والهرم وفيصل من 1,5 جنيه إلى ثلاثة جنيهات.
أما أعجب الظواهر التي شهدتها القاهرة أمس، وتحديداً مع بدء عودة الحياة إلى شوارعها، فتمثلت في بيع أعلام مصر في الميادين الكبرى، وهي الظاهرة التي ارتبطت في أذهان كثيرين بالمباريات الكبرى التي كان يخوضها المنتخب المصري في بطولاته القارية إضافة إلى مباريات الأندية الكبرى مثل مباريات الأهلي والزمالك. لكن ظاهرة بيع الأعلام تحولت من مباريات الكرة إلى المشاركة في الحياة السياسية، حيث نزل الباعة الجائلون إلى الميادين الكبرى لبيع الأعلام الصغيرة بما قيمته 10 جنيهات، وبيع العلم الكبير بما قيمته 15 جنيهاً.
لا يوجد وسوم
(0)(0)
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://alraynews.net/55031.htm