أعلن “شباب انتفاضة طرابلس” امس بيانهم الأول، أكدوا فيه استمرار “النضال” حتى “إسقاط النظام” في ليبيا ورفضهم التفاوض معه، معربين عن تأييدهم لمساعي تشكيل مجلس وطني موقت، ودعوا إلى وقفة احتجاجية عقب صلاة الجمعة المقبلة في كل مساجد البلاد.
وذكر البيان، الذي بثه موقع “ليبيا اليوم” المعارض أن “شباب انتفاضة طرابلس” عاهدوا على “مواصلة النضال الى أن يتم النصر باسقاط النظام و تحرير كامل تراب الوطن من الاستبداد والقمع الذي عشناه على مدى 41 عاما مظلما من حكم الطاغية القذافي”.
وأيد البيان “الجهود المبذولة من قبل اخواننا في شرق البلاد المحرر الساعية الي تشكيل مجلس وطني موقت يقوم بتمثيل انتفاضة 17 فبراير المجيدة”.
وأكدوا على دعمهم تمثيل المجلس ل”هذه الانتفاضة في كافة ربوع الوطن حتى تحرير كامل التراب الوطني”.
وأعربوا عن رفضهم الكامل ل”أي نوع من انواع التفاوض مع هذا النظام الاجرامي الذي استباح أرواح الليبيين العزل ولم يتورع في جلب مرتزقة مأجورين في قتل ابناء شعبنا الابي”.
ودعا البيان الى احتجاجات سلمية عقب صلاة الجمعة المقبلة في كافة مساجد ليبيا، ليكون هذا اليوم “جمعة الصمود”، مطالبين “اخواننا في مدينة طرابلس الاحتجاج في ساحات المساجد دون محاولة التقدم الى ميدان الشهداء المحتل من قبل زبانية النظام وذلك لزيادة بؤر الاحتجاج وتشتيت قوى العدو”.
من ناحية أخرى، ذكر موقع “ليبيا اليوم” أن الناشط السياسي محمد سالم الدباشي، ابن عم ابراهيم الدباشي، نائب مندوب طرابلس في الامم المتحدة، اعتقل في ساحة مدينة صبراته وهو يدعو إلى الثورة والتظاهر وتحرير المدينة “من قبضة كتائب الخويلدي الحميدي الامنية”.
وكان ابراهيم الدباشي أعلن انشقاقه عن نظام الزعيم الليبي معمر القذافي، من على منبر الامم المتحدة الأسبوع الماضي.
من جانبه قال نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم في مؤتمر صحفي امس ان ليبيا ستجرب الحوار مع المدن المتمردة قبل ان تلجأ الى استخدام القوة. واضاف أنه اذا استنفدت كل محاولات وجهود الحوار فستستخدم قوة موجهة بدقة وفقاً للقواعد الدولية.