كشف جناح منطقة عسير بالمنتدى السعودي للمؤتمرات والمعارض الذي اختتم اليوم الثلاثاء بفندق الشيرتون في الدمام، عن طموحات المنطقة الكبيرة للمنافسة على قطاع المؤتمرات والمعارض، ضمن خططها الموضوعة في مبادرة “عسير.. وجهة سياحية رئيسية على مدار العام”.
ويقول مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية بالمنطقة المهندس محمد العمرة إن الجناح يشارك فيه إمارة منطقة عسير وجامعة الملك خالد وأمانة منطقة عسير ومركز الأمير نايف الحضاري بمحافظة محايل عسير والغرفة التجارية الصناعية بأبها ومسرح المفتاحة وفندق قصر السحاب وفندق قصر أبها وفندق السلام وفندق البحيرة والمركز الثقافي ببيشة، مشيرا إلى أن هذه المشاركة تأتي في إطار طموح المنطقة لتوسيع حصتها من استضافة المؤتمرات والمعارض طوال العام، متوقعا أن يسهم ذلك في مضاعقة عدد السياح القادمين إليها بنسبة تصل إلى ١٠٠ ٪.
وأضاف في ذات الإطار: “نحن نستقبل كل صيف نحو مليونين ونصف، ونتوقع أن نستقبل نفس الرقم على مدار الأشهر الباقية من العام حال زيادة تفعيل قطاع المؤتمرات والمعارض”.
وتابع: “ذلك لا يعني أن المنطقة دخيلة على إقامة المؤتمرات والمعارض، بل أنها أقامت أكبر المؤتمرات والمعارض، والهدف ديمومتها ومضاعفتها وتوزيعها على مدار العام، ما يسهم في زيادة أعداد السياح، بالإضافة إلى الحد من الموسمية، الهدف الذي يعد من أهم أهداف مبادرة عسير”.
وعدد العمرة مقومات المنطقة من قاعات ومسارح مهيأة لاحتضان المؤتمرات والمعارض والملتقيات، وتشمل: قاعة الاحتفالات ومسرح المدينة الجامعية ومسرح المجمع الأكاديمي بالمحالة وصالة مسرح المجمع الأكاديمي بلعصان في جامعة الملك خالد بسعة إجمالية تتجاز ١٠ آلاف شخض، قاعة مؤتمرات بمركز الأمير نايف الحضاري يتسع إلى٢٥٠ شخص، قاعة تدريب بالغرفة التجارية تتسع إلى ٣٠٠ شخص، مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري يسع إلى ١٤٠٠، مسرح المفتاحة يسع إلى ٣٨٠٠، قاعتين فندق قصر السحاب بسعة ٣٠٠، ٤ قاعات بفندق قصر أبها بسعة إجمالية ٤٢٠٠، قاعتين بفندق قصر البحيرة بسعة ٣٢٠، قاعة ومسرح بالمركر الثقافي ببيشة بسعة ١٥٠٠.
وأضاف: “الأمانة ستنتهي ١٤٣٩ هـ من مشروع المركز الحضاري على طريق السودة بالمخطط الشرقي، يضم قاعة مؤتمرات بمساحة ١٣٠٧٠ م بطاقة ٣٠٠٠ وغرفتي اجتماعات، وصالات عرض بمساحة ١٥٠٠٠ م، إضافة إلى الاستعدادات لمركز دولي للمعارض والمؤتمرات الذي سيشغل عن طريق مستثمر، فضلا عما يتوقع أن يضمه ١٣ مشروعا فندقيا رخص خلال العام الماضي وما سيضيفه فندق الانتركونتنتال بالسودة لهذا القطاع وانتهاء مشروع المدينة الجامعية”.
وختم: “هذا القطاع سيتيح فرصة للتعريف بمقومات المنطقة أيضا ونقل تجارب القدامين إليها، وسيساعد على ترويج وتسويق المنطقة”.