قال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة الباحة الشيخ فهيد بن محمد البرقي امس ان الفرع اقام تسعة ملتقيات بالمنطقة للشباب للحفاظ على القيم والمبادى الاسلامية وتعزيز الوسطية والامن الفكري ومحاربة الارهاب والتطرف وغرس محبة الوطن والولاء للقيادة حيث اقيمت تلك الملتقيات في كافة محافظات المنطقة من خلال المكاتب التعاونية وقد جنت ثمارها على ارض الواقع ، خلال العام المنصرم 1436
واكد على أهمية مسؤولية الأئمة والخطباء في تعزيز المنهج الوسطى والاعتدال الذي قامت علية هذه البلاد مشيرا الى إن دور الخطيب والإمام يتمثل في أداء أمانة الكلمة المعززة لزوم الجماعة وترسيخ الأمن الفكري والاجتماعي من خلال اعتماد نصوص الشرع والالتزام بالهدى النبوي في الوعظ والخطابة إذ إن النبي صلى الله علية وسلم أصل منهجا للخطباء يتضمن قصر الخطبة وتركيزها على توطيد الأواصر وتعزيز لحمة المجتمع والبعد عن الإثارة والتشنيع على الأشخاص وأوصف المجتمع بما لي فيه
مبديا سعادته بان 544 خطيبا في منطقة الباحة يقومون بدورهم جيدا شرعيا ووطنيا ويسهمون في تعزيز مبادئ الدين الحنيف عبر منابرهم مشيدا بدور مكاتب الدعوة وتوعية الجاليات التي بلغت 31 مكتبا في المنطقة تسهم بدورها في الدعوة إلي الله بالموعظة الحسنة والحكمة وتعرف غير المسلمين بدين الإسلام فيها تتبنى تعزيز الدين بصورة نقية في نفوس حديثي العهد بالإسلام وتنظيم الرحلات الأسبوعية والشهرية والموسمية إلي المسجد الحرام والمسجد النبوي
وأبان البرقي إن فرع الوزارة اشرف على أكثر من 530 درسا ومحاضرة في العام الماضي إضافة إلي 30 جولة دعوية و8 ندوات علمية و600 كلمة وعظية و150 زيارة ميدانية للإدارات الحكومية وتوزيع 700 مصحف وألف كتاب و600 شريط كاسيت ز1500 نشرة وعظية وتوعية مشددة علي ما يجب على الداعية والخطيب من دور في تعزيز أسباب الاجتماع والقضاء على أسباب الفرقة والحذر من خطر الانتماء للجماعات التفكيرية والتركيز في الاستدلال على لآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة التي تدعو إلي توحيد الله عز وجل وما يجب إن يكون علية المجتمع المسلم وتذكير الناس ودعوتهم إلى الخير بالخير مستشهدا بكلام ابن القيم –رحمه الله – عن خطب النبي صلى الله علية وسلم وهديه وهدي أصحابة رضوان الله عليهم .
مبينا للخطباء والدعاء إن النجاح الحقيقي للداعية الموفق يتجلى تأثيرا في الارتقاء بسلوك المجتمع وأخلاقه كون الآيات والأحاديث التي تتناول موضوع العقيدة والعبارات والمعلومات التي تتناول موضوع العقيدة والغبارات ومعلامات والأحوال الشخصية كلها تهدف إلي خدمة الأخلاق التي هي أس في دين الإسلام والنبي علية السل، واكد على الخطباء بان يوظفوا المنبر ليكون وسيلة لاجتماع الكلمة ووحدة الصف ومنع التشرذم والحد من السلبيات المجتمعة والتركيز على دور الأسرة في حماية الشبان والفتيات من الوقوع في محاضن الردى إفراطا أو تفريطا وجعلها نموذجا يحتذي ومنهجا يقتدي بة.
مشيدا بالخطباء في المنطقة الذين يسهمون في تعزيز الاجتماع على كلمة التوحيد وطاعة ولاة الأمر – حفظهم الله – وإجلال العلماء الكبار والإجلاء وترسيخ مكانتهم بين المجتمع والحديث عن حكام هذه البلاد بكل اعتزاز وفخر فهم ولاة أمر شرعيون لهم على المجتمع السمع والطاعة وشدد البرقي على وجوب العناية بالمجتمع كونه مستهدفا والبيوت المستهدفة وكذالك الشباب كون الأعداء يتربصون بنا ما يوجب الحذر واليقظة وكشف نوايا ومخططات أهل السوء والحث على عدم نشر المقاطع المؤذية أو بثها خصوصا التي تتضمن رسائل فتنة وفرقة ومنها رسائل تتغنى بالنعات القبلية والتجمهر وغير ذلك مما يحم شرعا ويجرم نظاما.