أقامت مدرسة العقيق الابتدائية ممثلة في قسم التربية الخاصة عدة فعاليات بمناسبة اليوم العالمي للإعاقة حيث نفذت أولى الفعاليات بمستشفى العقيق العام والتي تعتبر اول تفاعل للشراكة المجتمعية بين مؤسسة تعليمية ومؤسسة تابعة لوزارة الصحة في المنطقة وقد قام معلموا التربية الخاصة بالمدرسة ومدير المدرسة صالح محمد حسن الغامدي وبمشاركة مشرف التربية الخاصة بالإدارة العامة للتعليم عبدالرحمن صالح الزهراني حيث جهز كونتر خاص عند مدخل المستشفى الرئيسي وزع فيها عدد من النشرات تبين مفهوم الإعاقة واهمية هذا اليوم ونشر الوعي في أوساط المجتمع ممزوجة بباقات من الورود فيما قام عدد من المعلمين بزيارة عدد من المنومين من كبار السن والأطفال وتوزيع باقات الورود والهدايا فيما أقيمت فعالية اخرى في مول رويال العقيق في الفترة المسائية وزعت العديد من البروشرات وبعض النشرات تحتوي على بعض المعلومات الهامة عن اطفال التربية الخاصة فيما تم عرض فلم وثائقي عن كيفية التعامل مع هذه الفئة فيما أقيمت مسابقة وتم توزيع الاسئلة على مرتادي المول وكانت الإجابة خلال النشرات التي تم توزيعها وفي نهاية الفعالية تم توزيع الجوائز على الفائزين فيما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة لهذه الفعالية.
من جهة اخرى أعرب محافظ محافظة العقيق غلاب بن غالب ابو خشيم عن هذه المناسبة وقال اننا نتذكر فيها اخواننا من ذوي الاحتياجات الخاصة ممن قدر الله عليهم بان اختارهم من بقية المجتمع بهذا الشيء وأصبحوا من الخيرة المختارة التي أصبحت نبراسا للتميز والتفوق حتى على الأسوياء في التعليم والمخترعات والمشاركة في المناشط المجتمعية.
مدير عام التعليم بمنطقة الباحة سعيد بن محمد مخايش أكد على دور المؤسسات التعليمية في تعزيز الوعي المجتمعي بمجالات العناية بذوي الاحتياجات الخاصة وفتح الأبواب أمامهم بما يمكنهم من المشاركة في مجالات الأنشطة الحياتية للمجتمع ويعزز دورهم في مسيرة التنمية الوطنية المباركة في ظل الرعاية الكريمة لهذه الفئة الغالية من لدن قيادتنا حفظها الله وحفظ وطننا وادام تقدمه وازدهاره.
من جهته أشار علي بن عوضه مديس مدير مكتب التعليم بالعقيق ان الثالث من ديسمبر يصادف اليوم العالمي للإعاقة ويهدف الى هذا اليوم الى زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من اجل ضمان حقوق الأشخاص المعاقين وبين بن مديس ان هذا اليوم يدعو الى زيادة الوعي وتعزيز الفهم المجتمعي لقضية وحقوق الأشخاص الإعاقة وجني المكاسب الناجمة عن إدماجهم مجتمعاتهم في مختلف الجوانب ، واختتم بن مديس ان الدين الاسلامي اهتم اهتماما كبيرا بكل فئات المجتمع مشيرا الى اهتمام الدلة بهذه الفئة مسخرين كل الامكانات لهم.