في مثل هذا اليوم من العام الماضي بايع الشعب السعودي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود يحفظه الله على السمع والطاعة في السراء والضراء وفي المنشط والمكره .
ذكرى خالدة في ذهن كل مواطن وهو يرى سياسة الحزم والدبلوماسية السعودية تنتصر في مواقف دولية كثيرة تمثلت في اعادة الشرعية للحكومة اليمنية بتحالف عربي قادته المملكة العربية السعودية وحظي بإجماع دولي بقرار مجلس الامن بدعم التحالف العربي وأصبح للمملكة عمقاً استراتيجياً في المحافل الدولية وصناعة القرار العالمي .
كما قادت تحالفا اخر لاستئصال شأفة الارهاب من خلال التحالف الاسلامي لمحاربة الارهاب الذي كسب اجماع وتأييد العالم العربي والإسلامي .
ووضع خادم الحرمين الشريفين حداً لمن أجرم في حق الوطن ومواطنيه ومارس الإرهاب والقتل والتفجير والتكفير بإقامة حدود الله وما أمر به الشرع الحنيف الذي قامت عليه هذه البلاد المباركة .
مضى عام من ملحمة الحب والخير والأمن والاستقرار حرص خلالها خادم الحرمين الشريفين على تحقيق رفاهية المواطن وتعزيز مسيرة التنمية بمشاريع تنموية للبنى التحتية والخدمات الصحية والتعليمية ووضع الخطط الكفيلة بحماية الاقتصاد الوطني ليصمد امام الازمات المالية العالمية .
إن الإحتفال بهذه المناسبة المباركة تعني الإحتفال بمنظومة من الإنجازات للوطن التي حققت الأمن والإستقرار لبلادنا وعززت اللحمة الوطنية بين أبنائنا فالوطن نسيج واحد قام على الكتاب والسنة منذ عهد المؤسس جلالة الملك المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه وسار على نفس النهج ابنائه البررة من بعده ، حفظ الله لنا أمننا ووطننا وولاة أمرنا .
العقيد عبدالله بن عايض القحطاني
مدير جوازات منطقة عسير المكلف