الرأي - متابعات  

أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, أن ذكرى مرور السنة الأولى لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكاً على بلادنا, تأتي ونحن نشهد تحولات كبرى في المجالات المختلفة, تحت قيادته الرشيدة، وبرؤية تستشرف تأمين المستقبل بعد الله، وتبني لغدٍ أكثر استقراراً وأمناً لمن يعيش على أرض هذا الوطن الغالي.
وقال سموه في كلمة بمناسبة ذكرى الأولى للبيعة: “تمر المملكة العربية السعودية منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله – وتوليه مقاليد الحكم في هذه البلاد المباركة، بمرحلة حزمٍ وعزم، ونشر للعدل، وجمع كلمة المسلمين تحت راية التوحيد ( لا إله إلا الله محمد رسول الله)، والمشاركة والوقوف مع إرجاع الحق إلى أهله في كثير من البلاد الإسلامية والعربية.
وأضاف سموه: مما يؤكد ذلك إنشاء التحالف العربي لمحاربة المليشيات الحوثية وإعادة السلطة الشرعية في اليمن الشقيق، والتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، حيث تظهر الوحدة العربية والإسلامية في عهده الميمون، واجتماع كلمة المسلمين على إحقاق الحق ونصرة المظلوم”، مثنياً سموه على المواقف الشجاعة من قبل حكومتنا الرشيدة في قطع دابر المعتدين على الوطن وممتلكاته ورجال أمنه من الإرهابيين من خلال تطبيق شرع الله .
ورفع سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أسمى التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بمناسبة مرور السنة الأولى على توليه – رعاه الله – مقاليد الحكم، معبراً سموه عن فخره واعتزازه بعهده الذي تميز بعدة قرارات سياسية تخدم الأمتين العربية والإسلامية على حدٍ سواء، وأسهمت في أن تكون المملكة العربية السعودية في مصاف الدول الأولى، وما يليق بهذه البلاد من مكانة، بحكم أنها قبلة الإسلام والمسلمين، وتزداد من خلالها مسيرة المملكة تألقًا ورسوخًا وشموخًا، ويزداد معها الفخر العربي والإسلامي بسلمان بن عبد العزيز قائدًا وملكًا إلى تحقيقه – حفظه الله – العديد من المبادرات.
وأوضح سموه أن نجاح مثل هذه المبادرات وتميزها لم يتحقق إلا بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل تلك الإدارة السياسية والرؤية السديدة لما سيكون عليه واقع ومستقبل البلاد والأمتين العربية والإسلامية.
ولفت سمو أمير القصيم, إلى أن المواطن السعودي من أولى اهتمامات وحرص خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله ـ، حيث يوجه كل إمكانات الدولة لبناء الإنسان من خلال خطط تطويرية غير مسبوقة لبناء الإنسان السعودي, مشيداً بالمشاريع التنموية والتطويرية التي شهدتها منطقة القصيم منذ توليه الحكم ـ حفظه الله -، مثنياً سموه على متابعته الدائمة لتلك المشاريع التي تخدم أهالي المنطقة، داعياً الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا، ويوفقه لما فيه الخير للبلاد والعباد، وأن ينصر جنودنا البواسل على الحد الجنوبي .