الرأي - متابعة  

أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، بدور الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة نجران (رتِّل) في تعليم القرآن الكريم وتلاوته، وربط النشء بكتاب الله تعالى .
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه بديوان الإمارة اليوم, رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور حسين بن عبدالله الحازمي، ومدير عام الجمعية سعيد بن أحمد الغامدي .
ونوّه سموّه باهتمام القيادة الحكيمة بخدمة كتاب الله تعالى، ونشره وتعليمه، من منطلق عنايتها ودعمها لخدمة الإسلام والمسلمين، وهو ما أكد عليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بأن المملكة ماضية في خدمة الإسلام والمسلمين .
وقال سموّه : ” إن المملكة اتخذت كتاب الله منهجًا لها، وأول المصادر في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية، وحملت على عاقتها خدمته ونشره في كل أرجاء العالم، وهي تحتضن أكبر مطبعة للمصحف الشريف، لنشر الكتاب وترجمة معانيه لعدة لغات وإصدار وسائط لإتقان تلاوته، وهذا ما يدفعنا لمواصلة الجهود ومضاعفتها لخدمة القرآن الكريم ” .
ونوّه سموّه بدعم المملكة حفظ القرآن الكريم وتلاوته، باعتباره مصدر إصلاح للأفئدة والعقول، ويتجلّى ذلك في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، ومسابقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز المحلية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، مشيرًا إلى المكرمة الملكية بالعفو عن السجناء وإسقاط نصف المدة بعد حفظ كتاب الله .
وفي ختام اللقاء، تسلّم سموّه تقريرًا عن أنشطة الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بنجران لسنة 1436هـ، والتحضيرات لانطلاق مسابقة ( رباط ) لحفظ كتاب الله وتجويده .