استهل منتدى الاستثمار السياحي الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية في محافظة ينبع بالتعاون مع مركز الجودة الشاملة للتدريب والاستشارات في دبي أول جلساته يوم أمس بمحور الإعلام ودورة في تحسين وتسويق ودعم والأنشطة السياحية في المحافظة وتثقيف المواطن بمنهجية السياحية الداخلية وبدأت الجلسة مع سعادة الدكتور عثمان الصيني رئيس تحرير صحيفة الوطن والذي أبان فيها أن الإعلام من حال إلى حال وهو معقول من فترة من الفترات إذا لم يكن هناك مقومات ينقلها الإعلام في كل تلك الأماكن فهو حاله من الدعاية غير المجدية، ودائماً في موضوع السياحة عمل الناس على مدى 30 سنة على موضوع التنشيط السياحي ومازال التنشيط السياحي هو التنشيط السياحي الخامل يحتاج إلى نوع من التنشيط وإلقاء الضوء عليه ما لم تكن هناك مقومات سياحية فلن يستطيع الإعلام عمل شيء، دائماً الإعلام يأتي على شيء يستطيع عليهكخامة، والسياحة تعتمد على عدة أمور ، أن يكون هناك منتح سياحي قابل لان يأتي الناس إليه ويجذبهم ويكون هناك مجموعة من المنتجات المتنوعة ،والشيء الثالث أن تكون هناك بيئة يستطيع السائح ان يتناقلها ليأتي الإعلام بعد ذلك لينقل كل ذلك ، وفيما يتعلق بتلك النماذج لو قصدنا الكويت ببرنامج يا هلا سلط عليه الكثير من الإعلامولم يستطع أن يشكل عامل جذب في موضوع السياحة ودبي أطلقتبرنامج دبي للتسوق فأصبح الناس يذهبون إليه على استحياء بعد ذلك كسرت العادات وأصبح هناك تنوع فحضرت وبقوه للتنشيط السياحي فأصبحت عامل جذب، الجو اللطيف ليس عامل جذب والأماكن اللطيفة ، تعدد الأنشطة هو الفارض بالإضافة لمقومات العائلة السياحية ، وأصبح أي مكان سياحي يجب أن يتوفر فيه أماكن خاصة للشباب ماحدث أن معظم السياحة السعودية هي سياحة عائلية وهو الذي يحرك السياحة ومن يحرك السياحة هي العائلة وهم الأطفال والشباب وهم المؤثرين لقرارات الشباب.
نقصد بالإعلام الفرشة الكبيرة والحديث عنه بهذا الاتساع ليس دقيقاً سواء الإعلام العادي أو المعهود نتحدث عن الإعلام الالكترونيوأصبحت هناك مجموعة من الأشياء ونتكلم عن المطاعم لا يمكن تحريك الناس عبر الإعلام الاعتيادي فأصبح توصية العائلة عبر الانستقرام والتويتر هي العامل الحقيقي للتسويق الآن، وكم درجة التقييم والتعليقات العامة كذلك وعندنا بالسعودية نختلف وتويتر هو المستند حتى الآن للتسويق عبر الانترنت السياحي ،الذين لديهم حسابات في تويتر نحن أعلى الدول في التغريد اليومي عبر تويتر وهذا الجو هو الجو المنتشر أكثر والذي يمشي بين الناس بشكل اكبر ، وأصبحنا نروج الأعمال السياحية والنشاطات السياحية لا تجدي نفعاً بوجود الكلمة المباشرة من الناس وبين الناس في السوشيال ميديا بشكل عام ونصائح الأصدقاء كذلك ويأخذ قراره بيده من هذا الجانب ونظرتنا للمنتجات السياحية يجب أن ننظر إليها من وسائل الاتصال تلك ومع الأرقام السابقة كذلك.
متى تكون ينبع عامل جذب سياحي ؟ نتحدث في ينبع حسب إحصائية 2013 فيها 300 ألف نسمة الجزء الأول من السياحة هي الخاصة بينبع والجزء الآخر نتحدث عن مليون نسمة وهؤلاء يجب أنيأتوا إلى ينبع وناس يأتون من خارج منطقة المدينة ، ينبع تملك مقومات مختلفة بين صناعية وبحر وزراعي كان يمكن تكبير المنتجات السياحية لتكون عوامل جذب، لابد من توفر البيئة التي يأتيها الناس سواء التوقيت الأكل السكن التجارة والترفيه ، المشكلة عندنا في كل المناطق استنساخ للأعمال السياحية الجاذبة، وهذه الأشياء لا تكفي ويجب أن يكون هناك بيئة يتحرك بها السائح مثال المولات، هي نفسها بكل مناطق المملكة والمنتجات هي نفسها ، ولكن الذي يميز جده عن الرياض هو العدد والتنوع والأفكار الجديدة التي تجذب الناس، وميزة دبي أنها تلاحق التنوع ودائماً تتفوق على الآخرين بذلك ، ولم تستطع غيرها مثل الدوحة في قطر رغم وجود أبراج وبحر لكنها لم تستطع تكوين بيئة سياحية متكاملة ،الشباب متضايقة جهات أخرى كثيرة وإذا لم تتوقف تلك المضايقات لكل الزائرين ، فلن يكون هناك سياحة بمقوماتها المتكاملة، السياحة مفهومها صناعة والدول تعتمد على السياحة لأنها صناعة، وهي مصدر دخل كبير، إنفاق السعوديين في الخارج يبلغ 74 مليار وفي الداخل 24 مليار ، ونحن لنا أربعين سنه ننشط لكنها لم تنشط لان مفهومنا بالسياحة مازال خاطئاً، وموضوع العادات والتقاليد أصبح شماعة تقليدية، وإذا أردنا إقفال أي موضوع قلنا العادات والتقاليد وباب سد الذرائع ، لان الهدف هو حيلة لإقفال الباب ، وكلمة العادات والتقاليد هي كلمة فضفاضة والعوائل التي تخرج خارج المملكة أين ذهبت، لديها العادات والتقاليد وهي تذهب لأماكن عائلية بحته ، والمرأة هي احد أهم عوامل البناء للسياحة في المملكة مثل سوق الثلاثاء في أبها وعدد من الأسواق السياحية واقعياً.
وشارك في الجلسة الأستاذ جاسر الجاسر مدير قناة الإخبارية السعودية حيث أبان أن السياحة في ينبع وأشار إلى أن المدخل بحد ذاته خطأ ، كيف سأروج لسياحة وان حضور المسئول هو المهم بينما المستهدف هو الجمهور واقعياً ، ونجد غياب لرأي الجمهور واقعياً بالمناسبة السياحية والحاضر من المسئولين ليس هناك احد مهتم بحضور المسئول بينما اهتمام العائلة منصب على التنوع في تلك المناسبة السياحية وما الذي ستقدمه لهم والسياحة هوية، ما الذي سأقدم للآخرين لنفرض بأنها منطقة جذابة ، وما هي الخدمات والحملات والتسهيلات التي تؤثر على العائلة للحضور سياحياً لذلك المكان ومشاهدة سجادة زهور ، هناك الأسعار التنافسية والمتعة والسياحة لا تتحقق إلا عبر المتعة ، ككيان الثقافة المقدمة في المدينة السياحية والمهرجان وتنوعه وعكس ثقافة كل مدينة والنشاطات المقدمة أيضا بالإضافة إلى السياحة المحافظة ، حسب الإحصاءات أكثر من 9 ملايين يأتون إلى المملكة ليس لان الخدمات ارقي بل لأن العائلة تجد راحتها بشكل اكبر والأجواء المحافظة تتكون بشكل أوسع والسياحة المحافظة هي التي تجذب العائلة الخليجية بشكل خاص وهؤلاء هو الجمهور المستهدف التي يمكن أن نقدمها كعمل سياحي متكامل قد يخدم محافظات مثل ينبع ولن نصل إلى ذلك طالما لم نفهم المعنى الحقيقي لتلك الأدوار .
وأكد ” الجاسر” أن دور الإعلام العام الذي يمثله أن يروج للأماكن التي لا تمتلك مقومات ولا يمكن تحويل المؤسسات الإعلامية إلى جهات تسويقية بلا مخرجات سياحية ، ولابد من تشكيل موقع
سياحي متنوع يشكل ظاهرة بكامل الخدمات للعائلة والخدمة والرصد يتم على الكم ،والمهم ماذا عملت تلك الرسالة ، وهي رؤية تتحول حول الخدمات بذاتها ومن النقاط الايجابية فيها خطة للترويج الإعلامي للسياحة عبر المحافظات والتعريف بالمجالات السياحية، ومازالت منتجات بكر ، وتؤكد الصورة للتقارب مع الأخر لتنمية مرحلة سياحية مستدامة وإذا ما تبلورت الصورة حول النوع الذي نستهدفه لسياحتنا فلن نستطيع التحول إلى عامل سياحي ، نقدم خدمات للحجاج تفعيل قيمة ينبع فيه معنى غناها بالمياه ولم تعد تلك الصورة التاريخية ،وينبع متجسد في الهيئة الملكية والصناعية ومحاولة بلورة بناء منظومة سياحية جديدة وتحويل تلك المنظومة إلى خدمة، وهو شكل مختلف يحتاج إلى عمل دون وجود الروتين ونشاطات متعددة ، ويجب أن يكون هناك هوية لينبع بحيث تبقى في ذاكرة الزائر ، ما هي الخطوط الخادمة والسيارات ووسائل التواصل وملفات متنوعة وتصبح الصورة النمطية لينبع سلبية في عين الزائر ، ودور الإعلام لن يقدم شيئاً في مكان لا يوجد به مقومات والإعلام السياحي لن يتواجد في أماكن لم تتجهز بسوق كبير ومفهوم سياحي ينعكس عبر الإعلام نوعية مفاهيمها ، روح المدينة وحدودها التاريخية وعمقها إذا تقدمت ستتقدم بالإعلام سياحياً وستصبح وجهه للإعلام، ووجهه للعائلة والسياح بشكل عام والقادمين للمنطقة، يجب أن يجدوا خدمات إذا ما أردنا إيجاد منظومة سياحية متكاملة ،والمنتدى لدية الحماس الحقيقي لتقديم المفاهيم التي يجب أن تتواجد في ينبع لتتجه نحو مدينة سياحية متكاملة ، والرغبة بتحقيق النتائج الايجابية الهوية والشخصية وغيرها.
وتناول كاتب ومتخصص في الإعلام السياسي عبد الله كدسة دور وسائل التواصل الاجتماعي في دعم السياحة مشيراً إلى أن كثير من الدراسات يتعارض فيها دور الأسري والاجتماعي مع الترويج السياحي والمعلومة تؤخذ من الأشخاص ذوي تجربة بدافع إنسانيوتطوعي ليس بإعلان مدفوع وكثير من المنتديات المتخصصة في السياحة والسفر ، ويبدأ بها الناس عن تجاربهم الشخصية عن زيارتهم لتلك المدينة عن دافع تطوعي ، واتت وسائل التواصل الاجتماعي لتصبح هي المكان المناسب للترويج لتلك الأماكن وأصبحنانروج لمناسباتنا وغيرها ونقدم هذا كدعاية للناس وهي أسباب رئيسية لكثير من المدن سياحياً ،وسائل التواصل الاجتماعي تقدم للمدينة تواصل اجتماعي ومجرد يكون لديك حساب فعال حاضر سوف يروج لكثير من المواقع السياحية بينبع بشكل كبير لكن للأسف ينبع دخلت في التواصل الاجتماعي ، وما سوق لها ولم أجد لها إلا حسابين في تويتر مختصات في السياحة بها ، وتعتبر ضعيفة مقارنة بما يأمله سكان المملكة من سكان ينبع ويظل الترويج المتواضع احد أسبابضعف السياحة ويجب أن يتم الترويج لهذا المدينة عبر أهلها أنفسهمفي إنستقرام 300 مليون حساب نشر تويتر 500 مليون حساب ومصداقية الإعلان عبر التواصل الاجتماعي يأتي عبر أفراد وتكون المصداقية أعلى وهي دعاية مدفوعة وتجربة شخص تنعكس للناس وبشكل أكثر صدقاً وانتشار أوسع ويستطيع ترويجها.