الرأي - عوضه الاسمري - أبها  

أعلنت الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير “أمس”  عبر مؤتمر صحافي ،أسماء الفائزين والفائزات  في بينالي عسير الدولي لرسوم الأطفال  في مرحلته الثالثة، والذي شاركت فيه 16  دولة عربية وصديقة،  بعد فرز الأعمال والتي تجاوزت 3000 عمل فني من مختلف الأعمار .

وبحسب رئيس اللجان التنظيمية للبينالي الأستاذ أحمد بن حاضر  ، فقد حققت المملكة العربية السعودية مراكز متقدمة في الفئة العمرية من 6-9سنة ، حيث حل الطالب علي حمد علي السالم في المركز الأول ، فيما حل زميله مؤيد فيصل موسى محمد في المركز الثالث ، وحل الطالب أحمد محمود أحمد حسنين من جمهورية مصر في المركز الثاني ،  وفي الفئة العمرية من 10-13 سنة ، حل الطالب يوسف أيمن عبد الرزاق  من جمهورية مصر في المركز الأول ،وجاء الطالب ماجد عبدالله البلوي من السعودية في المركز الثاني ، فيما حل زميله الطالب عبدالرحمن عبدالله العريفي  من السعودية ثالثاً ، وفي الفئة العمرية من  14-18سنة ،  حصل الطالب فاروق أيمن عبدالغني من جمهورية مصر العربية على المركز الأول، فيما جاءت الطالبة أثير بدر عبدالله القداح من  السعودية ثانية ، وحسين عماد الدين الأسود من  السعودية ثالثا ، وجمانة ظافر القرني من السعودية رابعة ،  وجاءت خامسة الطالبة وعد محمد محمد  من دولة فلسطين ،و في المركز السادس حلت الطالبة زهراء محمد الأكوادي من جمهورية تركيا.

وأضاف حاضر ،  حققت المملكة الثلاثة المراكز الأولى في فئة التربية الخاصة ، إذ جاء الطالب  عبدالله عبدالرحمن الجدعاني في المركز الأول  ، يليه الطالب عادل عبدالله عثمان المولد في المركز الثاني ، وريم معزي عويدات العنزي في المركز الثالث .فيما تسلم كل من (حسن محمد الصادق ،و علي حسن علي الزهراني ،و ماريه حيدر صالح البحريش ، و حسن عبدالعزيز العبدالجبار، و محمد ميرزا الضامن، و  عبدالله أحمد علي الحويجي ،و منار ناصر حسين خميس ، ومحمد فائز قاسم المزين،و  يزن عبدالعزيز محمد، و  محمد عبدالله العجلان، و بدر حسان هاشم الغامدي، و هاشم وجدي شريف ، و أنس سلمان الشايع ، وعبدالله باسل عبدالحي النهاش، و  هشام عبدالعزيز الطلحة، و  سالم مانع علي الصقور، و  حنين نوار ناصر الفواز، و  معاذ محمد العسيري، و  مهند إبراهيم ـ من السعودية ـ ومها علي الخطيب ، و أحمد علاء الدين العجلان من الأردن ، وشما سعيد سالم و سارة عبدالله راشد ـ من الإمارات العربية المتحدة ـ وضحى محمد إبراهيم من جمهورية مصر العربية ، وناهد منتصر يوسف ـ من جمهورية السودان ـ ، وفاطمة عادل علي محمد ـ من مملكة البحرين ـ جوائز شرفية في البينالي ، تشجيعا لهم على مشاركاتهم .

كما حققت سبع إدارات تعليمية سعودية مراكز متقدمة في البينالي الدولي لرسوم الأطفال حيث تصدرت إدارة تعليم الشرقية الترتيب  ،تليها  إدارة تعليم الرياض ،ثم  إدارة تعليم جدة ،وتأتي إدارة تعليم تبوك رابعة  ، ثم  إدارة تعليم الإحساء ، تليها إدارة تعليم عنيزة ،  وسابعا تأتي إدارة تعليم حائل.

من جهته أوضح المنسق العام للبينالي الأستاذ خالد بن فهد الشهري  ، أن المدارس السعودية في الخارج  قدمت مشاركات  مميزة كان أبرزها مشاركة المدرسة السعودية ببكين   الصين ، ومشاركة المدرسة السعودية بإسطنبول ، و المدرسة السعودية بفينا في النمسا ، ومشاركة المدرسة السعودية بموسكو في روسيا الاتحادية، والمدرسة السعودية بنيودلهي في الهند ، والمدرسة السعودية بالرباط          في المغرب ، المدرسة السعودية بكراتشي في باكستان ، كما  جاءت جائزة التحكيم  لتكون من نصيب مشاركات مملكة الأردن والبحرين ،وجمهورية السودان والإمارات العربية المتحدة .

وأكد الشهري أنه تقرر إقامة البينالي والمعرض الدائم المصاحب له في قرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط ، كونها رافدا سياحيا يحظى بالعديد من الزوار ، مؤكدا أننه سيتم تنظيم رحلات طلابية من جميع مدارس المنطقة ـ بنين ، بنات ـ لزيارة المعرض والاطلاع على اللوحات والأعمال المعروضة فيه على مدى الأيام التي سيتم إقامة المعرض خلالها ، مؤكدا أنه سيتم الحرص على إبقاء المعرض متاحا لأطول مدة ممكنة ، لتكون الاستفادة منه أعم وأشمل .

وأردف الشهري ، عمل على تحكيم الأعمال المشاركة في البينالي نخبة من المتخصصين في هذا المجال وهم الدكتور خليل نمر طبازة ، والناقد المعروف الأستاذ علي ناجع  والنحات العالمي نبيل نجدي و الدكتور محمد النملة والدكتور أسامة زغلول ، فيمأ أكد الشهري أنه سيتم افتتاح المعرض من خلال حفل خاص بهذه المناسبة برعاية سمو أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد في السادس من شهر رجب القادم ، وسيرافقه عرض أوبريت خاص بهذه المناسبة وتتويج الفائزين ، إضافة إلى إقامة العديد من الورش التدريبية ، والندوات المتخصصة .

كما أكد المدير الإعلامي للبينالي الأستاذ محمد بن مانع آل يحيى أن البينالي سيحظى بتغطية خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات الإعلام المختلفة كونه حدثا هاما تشهده المنطقة ، ويعد رافدا من روافد السياحة الذي تشهده عاصمة السياحة العربية .