الرأي - متابعة  

فشل فريق الهلال الأول لكرة القدم في تسجيل أي هدف في آخر ثلاث مباريات له في دوري المحترفين، في معضلة دقت جرس الإنذار داخل البيت الهلالي نتيجة قدرة الفرق المنافسة في الحد من الخطورة الهجومية الهلالية.
ولم تكن المشكلة الوحيدة للهلال هي عدم فوزه في آخر ثلاث مباريات بل في عدم قدرته كذلك على هز شباك أي من منافسيه على الرغم من أن قائمته تضم خمسة مهاجمين هم البرازيلي الميدا وناصر الشمراني وياسر القحطاني ويوسف السالم إضافة إلى كارلس إدواردو الذي أكد المدرب دونيس أكثر من مره بأنه يعتمد عليه كمهاجم وليس لاعب وسط.
وبعد الهزيمة من التعاون بهدف دون مقابل عاد الهلال ليخسر في الدوري من الاتحاد بالنتيجة ذاتها، قبل أن يتعادل سلبيا اليوم مع القادسية، ليكمل أكثر من 270 دقيقة دون أن يسجل أي هدف فيما استقبلت شباكه هدفين.
وأكدت بعض الجماهير الهلالية أن الطريقة التي يعتمد عليها دونيس كان لها دورا في غياب القوة الهجومية للفريق، وأن العناصر وحدها لا تتحمل كامل المسؤولية.