الرأي - محمد آل هويج - الحرجة
نظراً لكثرة السكان وتزايد أعدادهم في مركز الحرجة الذي يبلغ أعدادهم قرابة الثلاثين ألف نسمة ، وعدد قراها والتي تزيد عن خمس وثلاثون قرية، الا أنهم يفتقرون لكثير من الخدمات مثل الأسواق والمحلات التجارية الكبرى حيث أن الكثير من المواطنين يقطعون مسافات كبيرة تزيد عن 120 كلم للوصول الى الأسواق والمحلات التجارية في مدينة أبها ومحافظة خميس مشيط وسراة عبيدة من أجل تأمين متطلباتهم ونواقصهم المعيشية .
ويعد هذا السوق من أحدث الأسواق في المنطقة بالنظر إلى الأسواق والمحلات التجارية القديمة و المتهالكة ، حيث كان يدعى سابقاً بسوق “الإثنين” وهو من أقدم الأسواق في المنطقة الجنوبية ومن أعرقها حيث كان الممر الرئيسي سابقاً للتجار والمسافرين الذاهبين لليمن وكذالك القادمين منه، وفي الأونة الأخيرة تم تغير مسمى السوق ونقله لموقعه الجديد، حيث صار يمسى بـ “السوق الجديد بالحرجة” .
إلا أنه سرعان ماصار متهالكاً وأصبح مرمى للأتربة والردمية لإنعدام الرقابة والإهتمام ،مما تسبب في عدم إقبال التجار على هذه المحلات وعدم استئجارها من البلدية بسب تهالكها الشديد من جميع النواحي .
حيث أن أكثر البائعين يتجنبونها ويعتمدون البيع على الطرقات وعدم إغتنام هذه المحلات وتشغيلها .
ولما يحتله السوق كواجهة للناس ومنظر حضاري على تطور وتقدم ونهوض المنطقة مما جعل سكان المنطقة بمناشدة البلدية بالوقوف على الوضع الراهن والإهتمام الفوري بهذا السوق وتشغيله ومحاسبة المقصرين والمهملين و وضع حد لهم .