تحت رعاية نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، يعود معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل للانعقاد في دورته الحالية لهذا العام يومي غد الاثنين والثلاثاء 2- 3 من شهر مايو/ أيار 2016 الموافقين لـ 25 و26 من شهر رجب لعام 1437 هـ، وذلك في قاعة التاج بفندق شيراتون البحرين.
وبهذه المناسبة، أكدت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت – الشركة المنظمة للمعرض – الشيخة نورة بنت خليفة آل خليفة، أن المعرض يقام للعام الخامس على التوالي، في إطار مساعي ميدبوينت للاستجابة لتطلعات وتوجيهات الحكومة برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، الهادفة لتحقيق أعلى درجات الدعم والمؤازرة لشريحة الشباب، والعمل على تهيئتهم علمياً ومهارياً لسوق العمل عبر التعاون المنظم والمدروس بين مختلف المؤسسات المعنية بالتعليم والتدريب والتوظيف في البحرين.
وأعربت رئيس مجلس إدارة شركة ميدبوينت عن شكرها وتقديرها لنائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، على تفضله برعايته الكريمة للمعرض للعام الثالث على التوالي، ولإيمانه الكبير بقدرات وطاقات شباب البحرين وتأكيده المستمر على أهمية دورهم ومشاركتهم الفعالة في النهوض بالوطن وحفظ مكتسباته، التي ترجمتها عدة خطوات ومواقف وتوجيهات أطلقها في مناسبات متعددة، فضلاً عن ما يبديه من اهتمام ملحوظ بتدريب الشباب البحريني وتمكينهم من متطلبات سوق العمل ضمن خطط واستراتيجيات مدروسة.
وأشارت الشيخة نورة إلى أن عدداً من الوزارات والشركات والمؤسسات الوطنية قد أكدت مشاركتها بفاعلية في المعرض، وعلى رأسها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم، وصندوق العمل (تمكين)، وجميع تلك الجهات تشارك كشريك استراتيجي في المعرض، إلى جانب عدد واسع من الجامعات المحلية والعربية والإقليمية، ومعاهد التدريب الفني والمهني، بالإضافة إلى عشرات المؤسسات التعليمية والتدريبية ووكالات التوظيف والسفارات والقنصليات المشاركة بفرص تعليمية مختلفة.
من جهته، أكد الشريك المنظم للمعرض، حسين محمد حبيب، أن بوصلة المعرض تتجه نحو التنمية البشرية، حيث سيستوعب أنشطة التعليم العالي والتدريب الاحترافي والعديد من المتطلبات الفنية والمهارية لسوق العمل، بهدف فتح آفاق جديدة أمام الشباب البحريني وتجنيبهم شبح البطالة، مشيداً في الوقت نفسه بالخطط والاستراتيجيات الحكومية الفعالة في توظيف الشباب البحريني بجنسيه في مختلف مواقع ومجالات العمل بالقطاعين العام والخاص، وتمكين الشاب البحريني من مهارات تضمن تفوقه التنافسي في حجز الوظائف ذات المردود العالي في سوق العمل.
كما أكد حبيب أن المعرض بنسخته الجديدة يأتي استكمالاً للنجاح الذي حققته الدورات السابقة للمعرض باحتضانها خليطاً يضم كافة أصحاب العلاقة في القطاعات التعليمية والتدريبية والتوظيفية، منوهاً إلى أن شركة ميد بوينت – صاحبة المبادرة الوطنية لتنظيم المعرض – بدأت استعداداتها مبكراً لتنظيم المعرض انطلاقاً من حرصها على إقامة هذا الحدث السنوي بحلة جديدة متضمناً عدداً أوسع من الخيارات التعليمية والتدريبية والتوظيفية، خصوصاً مع ما يحظى به المعرض من اهتمام من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، وترقب من الجمهور البحريني وخصوصاً فئة الشباب.
يذكر أن معرض البحرين للتدريب والتعليم ما قبل العمل يقام سنوياً، ويهدف إلى تعريف الطلبة المتوقع تخرجهم من المرحلتين الثانوية والجامعية بالفرص التعليمية والتدريبية المتاحة لهم بالإضافة إلى الفرص المهنية وعموم متطلبات سوق العمل.
ويعد المعرض فرصة للاطلاع على المهارات العلمية والوظيفية التي تتطلبها كل مهنة بمختلف قطاعات سوق العمل، فضلاً عن تقديمه الإرشاد والمساعدة لمن يرغب في الارتقاء بقدراته الأكاديمية والتدريبية وتوجيهها نحو الأفضل، ويوفر كذلك للشركات المشاركة فرصة استقطاب كوادر بحرينية جامعية وعرض الشواغر على الراغبين في التقدم لها.