اعتمد معالي وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى خطة انتقال وزارة التعليم إلى مقرها الجديد بطريق الملك عبد الله بمدينة الرياض الذي يقع على مساحة قدرها 200 ألف متر مربع، ويستوعب أكثر من خمسة آلاف موظف وموظفة.
جاء ذلك خلال ترؤس معاليه الاجتماع الأسبوعي للوزارة الذي عقد اليوم الأحد في المقر الجديد وأكد د. العيسى على أهمية أن يصاحب انتقال الوزارة تغيير واضح وتطوير متكامل في ثقافة الوزارة وأدائها بما ينعكس إيجاباً على سرعة انجاز العمل، خاصة أنه يوفر بيئة متكاملة ومحفزة من حيث التجهيزات وتوفر الإمكانات التقنية والفنية وموقعه الفريد علاوة على الترابط المكاني لقطاعات الوزارة المختلفة، والتي أصبحت بحمد الله تحت سقف واحد بعد أن كانت موزعة على 14 مبنى عدد منها من المباني المستأجرة التي تم الاستغناء عنها.
وقدم معالي وزير التعليم الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله على الدعم السخي الذي يلقاه قطاع التعليم في كافة المجالات البشرية والفنية والبنى التحتية .
من جانبه استعرض وكيل الوزارة للمباني المهندس يونس البراك خلال الاجتماع خطة الانتقال التفصيلية التي ستتم تدريجياً وفقاً لجدول زمني محدد، ومراحل موزعة على قطاعات الوزارة، وذلك بسلاسة تضمن عدم التأثير سلباً على سير العمل والإنتاجية. وأوضح المهندس البراك أن وكالة المباني أعدت دليلا إرشاديا لتيسير تعرف الموظفين على تقسيمات المبنى وإمكاناته ومواقع الوكالات والإدارات وقاعات الاجتماعات وأماكن الاستراحات والمرافق والخدمات التي تعينهم على سرعة التأقلم مع البيئة الجديدة.
الجدير بالذكر أن المقر الجديد لوزارة التعليم يقدم نموذجاً في توفير بيئة عمل مثالية؛ حيث تم تجهيزه بأنظمة التشغيل الذكية، ويعتمد مبدأ المباني الخضراء، باحتوائه على العديد من الحدائق والنوافير المتوزعة في أرجائه، واعتمد توزيعه على الهيكل التنظيمي الجديد، كما راعى التوزيع الهرمي النمطي في الأدوار المتعددة، وترابط القطاعات ذات المهام المشتركة، بالاضافة إلى القطاعات ذات العلاقة بالجمهور، وسهولة الوصول إليها، والتي تم تسكينها في الأدوار الأرضية.