الرأي - عبدالله الرياعي - عنيزة  

“يسرني أن أقدّم لكم رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم لِلغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعاً وتعكس قدرات بلادنا.

دائما ما تبدأ قصص النجاح برؤية، وأنجح الرؤى هي تلك التي تبنى على مكامن القوة. ونحن نثق ونعرف أن الله سبحانه حبانا وطناً مباركاً هو أثمن من البترول، ففيه الحرمان الشريفان، أطهر بقاع الأرض، وقبلة أكثر من مليار مسلم، وهذا هو عمقنا العربي والإسلامي وهو عامل نجاحنا الأول…”

بهذه الكلمات استهل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية حديثه، بخطوة تاريخية جريئة لـ«رؤية السعودية 2030» التي تهدف إلى تنفيذ برنامج تحول استراتيجي، وأهدافاً طموحة لمضاعفة قدرات الاقتصاد، وخلق نقلة اجتماعية وثقافية نوعية في المجتمع السعودي.

إن المؤسسات التعليمية تعد من الروافد الرئيسة لتحقيق أهداف “رؤية المملكة 2030″، فقد ركزت الرؤية على ضرورة تطوير المنظومة التعليمية والتربوية بجميع مكوناتها، بما يحقق تطلعات الرؤية الطموحة لإخراج جيل يتمتع بالشخصية المستقلة، ويمتلك المعارف والمهارات والسلوكيات الحميدة متصفاً بروح المبادرة والمثابرة والقيادة، وذلك عبر برامج تسهم في تمكين تلك المنظومة لتحقيق ذلك.

فمن هذا المنطلق وبناء على خطاب معالي الوزير رقم 37789259 وتعميم معاليه رقم 371291024 بتاريخ 21/7/1437هـ بشأن: تنمية الوعي بمضامين الرؤية الوطنية 2030 وتوسيع المشاركة المجتمعية، صدر قرار سعادة مدير التعليم بمحافظة عنيزة بتشكيل لجنة برنامج التحول الوطني بالإدارة على النحو التالي: