نظم مجلس عنيزة الاعلامي مساء يوم امس الاثنين الثامن من شهر رمضان المبارك وضمن الامسيات الرمضانية الاعلامية التي يطلقها جلسة بعنوان ” الصحف الالكترونية بين المنافسة والتحديات والواجبات “
وذلك في مقر سوق المسوكف الشعبي
شارك في الحديث بالأمسية كل من
– غالب السهلي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة بلاغ الالكترونية
– فهد العنزي مؤسس ورئيس تحرير صحيفة انباء القصيم الالكترونية
– محمد القبع رئيس تحرير صحيفة القصيم نيوز الالكترونية
– ماجد الفريدي رئيس تحرير صحيفة البكيرية نيوز الالكترونية
– عبدالله العليان صحيفة عنيزة اليوم الالكترونية.
وقد حضر الجلسة الرمضانية الاعلامية عدداً من المختصين والمهتمين بشئون الاعلام . والصحف الالكترونية
حيث تناول المتحدثين عددا من الجوانب المهمة التي تتعلق بشئون الصحف الالكترونية
فقد اتفقوا ان الصحف الالكترونية كانت نسخة متطورة ومتخصصة من المنتديات الالكترونية لكنها تختص فقط بشئون المتابعات الخبرية والتغطيات الاخبارية
مؤكدين ان الصحف الالكترونية التي انتشرت وتوسعت بشكل كبير وهي بحاجة الى مزيدا من الضبط والتطوير لأن الغالبية يغلب عليها التكرار .. موضحين ايضا ان هناك كفاءات اعلامية شابة صقلتها الصحف الالكترونية ولكن في الوقت ذاته ظهرت اسماء دون المستوى المأمول في الصحافة السعودية وتنسب نفسها للإعلام
واتفق المختصون بالصحف الالكترونية خلال هذه الامسية ان المستقبل سيكون لصحافة المؤسسات كما كان ذلك في الصحافة السعودية الاولى التي تحولت من صحافة الافراد الى صحافة المؤسسات
ذاكرين ان الغالبية العظمى من الصحف الالكترونية هي مملوكة لأفراد – لذا فقد بدأت بوادر ظهور تكتلات متخصصة تملك صحف الكترونية وفي المستقبل سيتقلص عدد الصحف الالكترونية وهذا سيظهر كيانات اعلامية سعودية قوية وستنتهي الصحف المملوكة للأفراد .
واقترح المتحدثون ان تسهم وزارة الاعلام وبالتعاون مع وزارة العمل وصندوق تنمية الموارد البشرية في المساهمة في دفع مرتبات عددا من الصحفيين في الصحف الالكترونية كما هو متبع في المؤسسات والمنشئات التجارية فهذا سيخلق فرص عمل جديدة للشباب وسيدعم كثيرا الصحافة الالكترونية ويعطيها فرصة للنمو والتطور .
وعن مصادر تمويل الصحف الالكترونية ابان المتحدثون ان الصحف الالكترونية في غالبيتها تعاني من عجز مادي كبير . وان مصادر التمويل محدودة للغاية لا تتجاوز الاعلانات التجارية الصغيرة وحقوق رعاية بعض المهرجانات والفعاليات
وعن صحف المناطق والمدن الالكترونية اكد المتحدثون الى ان توجهه وزارة الاعلام الجديد يمنع تسمية الصحف بأسماء المناطق والمدن وهذا سيولد تحدي قوي وجديد نحو تطوير الصحافة الالكترونية بشكل كبير ولا يحصرها في نطاقات جغرافية معينه ومحدودة .
وأكد المتحدثون ان الصحف الالكترونية استخدمت منصات اعلامية جديدة كالفيس بوك والتويتر والسناب شات والبلاك بيري والواتساب لتكون مساندة وداعمة للصحيفة ومعززة لمكانتها وتوهجها وقوتها .. وهذا الاسلوب هو اسلوب اثبت نجاحه وقوته
واعترف المتحدثون الى ان اعداد المتابعين للصحف الالكترونية اخذ في الانخفاض والانحسار وهذا مرده الى ظهور الوسائل الاعلامية الجديدة التي زاحمت ونافست الاعلام التقليدي
وقد قدمت خلال الجلسة عددا من المداخلات المتخصصة من الحضور التي اثرت كثيرا الجلسة
ثم وزعت الدروع التقديرية على المتحدثون والتقطت الصور الجماعية